تيريل مالاسيا يكشف كواليس إصابته الطويلة
كشف نجم مانشستر يونايتد، تيريل مالاسيا، تفاصيل معاناته الطويلة مع الإصابة، بينما يقترب من العودة إلى لياقته الكاملة بعد غياب دام 18 شهرًا.
ولم يظهر مالاسيا مع المان يونايتد منذ آخر مباراة في موسم 2022-2023، والتي انتهت بفوز الفريق 2-1 على فولهام في ملعب أولد ترافورد.
وعاد اللاعب الهولندي إلى التدريبات الجماعية في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد سلسلة من الانتكاسات خلال فترة التأهيل.
وشهد الثلاثاء الماضي، مشاركته لمدة 45 دقيقة مع فريق تحت 21 عامًا ضد هيديرسفيلد، مما يمثل خطوة مهمة في طريق عودته للملاعب.
وفي حديثه لصحيفة ذا أثليتيك، قال مالاسيا "أنا لاعب صبور، لكن في هذه التجربة اكتشفت أنني أملك صبرًا يفوق كل من حولي".
وأوضح أنه اضطر للسفر إلى هولندا وبرشلونة للعمل مع مختصين بسبب تفاقم إصابات الفريق خلال الموسم الماضي، مما حال دون حصوله على الرعاية الكافية في مانشستر.
وأضاف "إصابتي كانت تحتاج لاهتمام متزايد، ولذلك قررنا جلب فريق متخصص للعمل معي يوميًا والتركيز بالكامل على تأهيلي".
وتعرض مالاسيا لتمزق في الغضروف المفصلي للركبة اليسرى في نهاية موسم 2022-2023، وأجرى عملية جراحية، لكن بعد عدة أسابيع، عانى من التهاب حول الركبة المصابة، مما فرض عليه الخضوع لجراحة جديدة لإزالة بقايا غضروفية حول الغضروف المفصلي.
وعن ذلك، قال "كان عليّ بدء رحلة التأهيل من الصفر مرة أخرى.. شعرت بخيبة أمل ليوم واحد فقط، ثم قررت البداية من جديد".
وأكد مالاسيا أنه تعلم من تجربته، أهمية عدم التسرع في عملية الشفاء قائلا "الأمور تسير على ما يرام الآن، خطوة بخطوة. ربما استعجلنا في البداية، لكننا تعلمنا من الأخطاء".
ورفض مالاسيا، تعديل رحلته العلاجية، معتبرا كل ما مر به، مجموعة دروس تعلم منها.
وشدد "أؤمن أن كل شيء في الحياة مكتوب مسبقا، وكان عليّ أن أمر بهذه التجربة للوصول إلى ما أنا عليه الآن".
وخلال فترة غيابه الطويلة، ظهرت شائعات غريبة، من بينها أنه توفي أو اختفى رفقة الأميرة كيت ميدلتون، لكن مالاسيا نفى ذلك قائلا "لا شيء من هذا صحيح، كنت فقط أقوم بعملية التأهيل، وأقضي وقتي بين التدريب والنوم والعائلة".
وعلى الرغم من لحظات الإحباط، أكد النجم الهولندي أنه لم يفكر أبدًا في الاستسلام، مشددا "هذا ليس في نظامي أو في عائلتنا".
يذكر أن مانشستر يونايتد وقع مع مالاسيا في صيف 2022 من فينورد مقابل 12.9 مليون إسترليني، وخاض 39 مباراة في موسمه الأول، وساهم في تحقيق المركز الثالث بالبريميرليج مع التتويج بكأس الرابطة.