مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع مؤشرات وول ستريت خلال تعاملاتها الأخيرة

نشر
الأمصار

افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إنه لا توجد حاجة للإسراع في خفض أسعار الفائدة، مما دفع عوائد السندات للارتفاع وضغط على الأسهم شديدة التأثر بسعر الفائدة.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 162.9 نقطة، أو 0.37%، إلى 43587.93 نقطة عند الفتح.

وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 36.4 نقطة، أو 0.61%، إلى 5912.79 نقطة، وفقا لـ "رويترز".

في حين انخفض المؤشر ناسداك المجمع 177.7 نقطة، أو 0.93%، إلى 18929.916 نقطة.

جيه بي مورجان: بيانات التضخم المرتفعة لن تعرقل مسيرة وول ستريت الأخيرة

وفي وقت سابق، قال محللو بنك "جيه بي مورجان"، إنه في حال جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدورها الأربعاء، أعلى من المتوقع فلن يعرقل ذلك على الأرجح شهية وول ستريت للمخاطرة.

وكتب المحللون في مذكرة، الثلاثاء: "نعتقد أنه من غير المرجح أن تؤدي قراءة مرتفعة للتضخم هذا الأسبوع، إلى عرقلة شهية المخاطرة، وسيتريث المستثمرون في الحكم على أي بيانات نظرًا لوجود قراءة أخرى لمؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم في ديسمبر".

وأضاف المحللون: "من الناحية الواقعية، من غير المرجح أن يتحول المستثمرون إلى موقف حذر تجاه محافظهم، حتى نرى مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي قرب 3.5%".

وأشاروا إلى أن هذا المستوى سيمثل تهديدًا حقيقيًا للاحتياطي الفيدرالي يحفزه للتحرك نحو تشديد السياسة النقدية، مضيفين أنهم يعتقدون أن صناع السياسة لن يتحركوا فعليًا قبل عودة التضخم إلى 4%.

في أحدث قراءة للمؤشر، والتي صدرت قبل شهر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 2.4% على أساس سنوي في سبتمبر، فيما ارتفع المؤشر الأساسي - الذي يستبعد الغذاء والطاقة - بنسبة 3.3%.

«جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ تعافي اقتصاديات الدول الناشئة في ظل فوز ترامب بانتخابات أمريكا 2024
 

توقع بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان، أن تشهد دول الشرق الأوسط نشاطا اقتصاديا بعد وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع محتدم بينه وبين كامالا هاريس «مرشحة الحزب الديمقراطي» لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبنى المصرف توقعاته على انعكاسات توافق سياسات دونالد ترامب النقدية مع الحالة الاقتصادية للدول الناشئة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الارتفاع القائم والمستمر في سعر الدولار من بداية تقدمه في الانتخابات الأمريكية حتى وصوله للرئاسة بجانب ارتفاع عوائد الديون الأمريكية.