إيران تنفي "قطعا" حدوث لقاء بين إيلون ماسك وسفيرها في الأمم المتحدة
نفت إيران "قطعا" حدوث لقاء بين إيلون ماسك وسفيرها في الأمم المتحدة ، وذلك حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب .
لاريجاني يؤكد وقوف إيران إلى جانب لبنان في مواجهة الهجوم الإسرائيلي
وفي سياق منفصل، أكد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني، اليوم الجمعة، وقوف إيران إلى جانب لبنان في مواجهة الهجوم الإسرائيلي.
وقال لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان حكومة وجيشاً ومقاومة في مواجهة الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف أن "إيران تعتبر الوقوف إلى جانب لبنان من واجبات الحكومة".
وأشار الى أن "الهدف الأساس من الزيارة هو للقول إننا نقف إلى جانب لبنان حكومةً وشعباً، وأي قرار تتخذه المقاومة والحكومة اللبنانية نحن سندعمه"،
وفي وقت سابق وصل كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران إلى مقر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في العاصمة اللبنانية بيروت.
ميقاتي يلتقي علي لاريجاني في بيروت
وفي ذات السياق، التقى كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، علي لاريجاني، التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر اللقاء المندوب الخاص لوزير الخارجية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
ميقاتي: لبنان يرفض أي شروط تتجاوز للقرار 1701
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على أن لبنان يرفض أي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701، مؤكدًا التزام الحكومة بتعزيز وجود الجيش في الجنوب، وفق ما ذكر موقع صوت بيروت إنترناشيونال.
جاء ذلك خلال إستقبال ميقاتي لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وسفير مصر لدى لبنان علاء موسى .
وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وخلال الاجتماع، جدد رئيس الحكومة التأكيد أن “الاولوية اللبنانية هي وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي”.وشدد على” أولوية الحل السلمي على قاعدة تطبيق القرار 1701 والزام العدو الاسرائيلي بتطبيقه كاملا”.
وقال :” إن لبنان يرفض اي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701″، مشددا على “التزام الحكومة تعزيز وجود الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل”.
بعد الزيارة أكد الوزير عبد العاطي أنه نقل لرئيس الحكومة "تضامن مصر قيادة وحكومة وشعبا مع لبنان واستمرار كافة اشكال الدعم الى لبنان الشقيق في هذا الوضع الصعب وهذه الظروف الحالية وأن مصر لن تتوقف عن كل الجهد المخلص لوقف العدوان الاسرائيلي والتوصل الى وقف فوري لاطلاق النار".
كما أكدت أولوية قضية وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكينها والحفاظ عليها وفي مقدمتها بطبيعة الحال مؤسسة الرئاسة اللبنانية وأهمية اختيار رئيس توافقي للبنان، يحظى بتوافق كل الطوائف اللبنانية،وكافة فئات الشعب اللبناني الشقيق.