تونس تبحث آليات جديدة لجلب السياح بعيداً عن الشمس والبحر

أثار النائب بمجلس نواب الشعب صابر الجلاصي عديد النقاط المهمة لتطوير قطاع السياحة في تونس ، خلال حضور وزير السياحة سفيان تقيّة أمس بالبرلمان، مؤكدا على أهمية ايجاد آليات جديدة لجلب السياح وتغيير الوزارة لخطط عملها في جلب السياح التي كانت تسوق لتونس على انها بلد الشمس والبحر فقط.

وتابع الجلاصي في مداخلته، ان تونس تزخر بعديد المناطق الأثرية والمهرجانات الصوفية، من ذلك قصور بجهة منوبة، غير مستغلة، اضافة الى أهمية مهرجان سيدي علي الحطاب بالمنطقة، الذي دعا وزير السياحة الى زيارته وترويج من خلاله للسياحة لأن له اشعاع خارج أرض الوطن، ويمكن استثماره لجلب السياح.

وختم الجلاصي مداخلته بأهمية عن تبحث الوزارة عن أليات جديدة لتطوير قطاع السياحة وان تستجيب النزل لتطلعات السائح.

وفي سياق منفصل، قال وزير الفلاحة التونسي، عز الدين بالشيخ إن وزارته ستعمل خلال العام المقبل على النهوض بسلاسل القيمة في المجال الفلاحي ودعم قدراتها التنافسية وتعزيز فرص التصدير وتعزيز مكانة الفلاحة البيولوجية في الاقتصاد المحلي والعالمي.

وأكد بالشيخ توجه وزارته خلال العام المقبل الى التصدي لكل مظاهر الصيد البحري العشوائي وخاصة الصيد بالكيس مع تنقيح النصوص القانونية في اتجاه تشديد العقوبات.

وزير الفلاحة يعلن توجه وزارته بداية من العام المقبل الى انجاز العديد من المنشآت المائية

كما أعلن وزير الفلاحة توجه وزارته بداية من العام المقبل الى انجاز العديد من المنشآت المائية للرفع من طاقة خزن السدود وحمايتها من الترسبات مع مواصلة تعبئة الموارد المائية السطحية لبلوغ نسبة تعبئة ب 95% مقابل 92% حاليا، ومواصلة انجاز مشروع ربط سد سيدي سعد بسد الهوارب من ولاية القيروان وسد الرغاي.

وأكد بالشيخ أنه سيتم خلال العام المقبل الانطلاق الفعلي في انجاز  مشروع سد تاسة بطاقة استيعاب تقدر بـ44 مليون مترا مكعبا، مع انطلاق انجاز دراسات حماية سد سيدي سالم من الترسبات وحماية المنطقة الممتدة من سد سيدي سالم الى سد العروسية من الفيضانات.

وأشار إلى أن وزارته ستواصل العمل خلال العام المقبل على تحقيق التوزان بين احتياجات الماء الصالح للشرب والقطاعات الاقتصادية من خلال الحد من الفاقد في توزيع المياه بتحسين كفاءة الشبكات وتقليص نسبة الفاقد لدى المستخدمين ببرامج ارشادية وتوعوية.