20.1 مليار ريال حجم الاستثمارات بالمناطق الاقتصادية والحرة والصناعية في عمان
بلغ حجم الاستثمار التراكمي في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية بسلطنة عمان نحو 20.1 مليار ريال عماني بنهاية يونيو 2024، مقارنة بـ16.7 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لإحصائيات رسمية.
وأوضحت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم السبت، أن هذا النمو يعكس الجهود المبذولة من قِبل الهيئة وإدارات المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى توفير بيئة استثمارية مشجعة للمشروعات الخاصة.
وسجل النصف الأول من العام الجاري إضافة استثمارات جديدة بقيمة تتجاوز مليار ريال عماني، حيث تصدرت المنطقة الحرة بصحار بقيمة 711.4 مليون ريال عُماني، تلتها المدن الصناعية باستثمارات قدرها 175.2 مليون ريال، والمنطقة الحرة بصلالة بـ131.8 مليون ريال.
وتضم سلطنة عمان 15 منطقة اقتصادية وصناعية قائمة، منها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بحجم استثمارات يبلغ 6 مليارات ريال، والمنطقة الحرة بصلالة باستثمارات قدرها 4.7 مليار ريال، والمدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" التي بلغت استثماراتها 7.5 مليار ريال. كما تُشرف الهيئة على تطوير ثماني مناطق جديدة.
سلطان عمان يتسلم أوراق اعتماد السفير الصومالي الجديد
تسلم سلطان عمان هيثم بن طارق، أوراق اعتماد سفير الصومال الجديد لدى سلطنة عمان، بشير حسن حاجي.
وعبر السفير عن اعتزازه ليكون سفيرا للجمهورية لدى سلطنة عمان، مثمنًا العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين الدولتين، مؤكدا أنه سيعمل كل ما بوسعه لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
التوقيع على 8 مذكرات تفاهم بين الجزائر وسلطنة عمان
أبرمت الجزائر وسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، العديد من مذكرات تفاهم شملت عدة قطاعات، حسبما أورده التلفزيون العمومي. وجاء هذا على هامش زيارة الدولة التي يؤديها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى سلطنة عمان.
وشملت مذكرات التفاهم العديد من المجالات، من بينها التربية، التشغيل والتدريب والإعلام، بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تنظيم التعاون والفعاليات والمؤتمرات، وأيضا في مجال ترقية الاستثمار وفي مجالات الخدمات المالية والبيئة والتنمية المستدامة.
وكان استقبل وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس فقدان المناعة (الإيدز) بالجزائر، صورايا عالم، حيث استعرضا سويًا مستوى العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بالهيئة الأممية.
وحسب بيان لوزارة الصحة، عبّر الطرفان خلال اللقاء عن رغبتهما في “توسيع وتعزيز” التعاون القائم من خلال وضع “برنامج عمل مشترك” في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة الإيدز. يهدف البرنامج إلى “تحسين الاستجابة الوطنية” من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس، بمشاركة المجتمع المدني في الحملات الوقائية ودعمه للأشخاص المصابين على الصعيدين النفسي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، اقترح الوزير سايحي “تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية مشتركة واسعة النطاق على مدار السنة”، مؤكدًا على أهمية عدم الاكتفاء بحملات تنظم من حين لآخر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفيروس. وأشار البيان إلى أن هذه الحملات تندرج ضمن التربية الصحية متعددة القطاعات.
واقترح وزير الصحة “إنشاء مركز للطب الاستوائي يتم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة لخدمة المواطنين”، مع التأكيد على دعم المركز من قبل المعهد الوطني للصحة العمومية والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية “الهادي فليسي”.
وفي ختام اللقاء، شدد الوزير سايحي على “أهمية الوقاية”، مبرزًا المخطط الوطني لعلاج المرضى، الذي يتضمن محورًا كاملاً للوقاية والتكفل الصحي.