وزير الخارجية: الانتشار الدبلوماسي لتونس لا يفي بالحاجة
كشف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال جلسة عامة بالبرلمان، السبت 16 نوفمبر 2024، مخصّصة لمناقشة ميزانية مهمة وزارته، إنّ الانتشار الدبلوماسي التونسي يعتمد على 60 سفارة موزعة في كافة أنحاء العالم.
وبيّن أنّ من بين هذه السفارات 18 سفارة في العالم العربي و22 في أوروبا و7 في آسيا و5 في أمريكا و10 في إفريقيا جنوب الصحراء موزعة على 48 دولة، إضافة إلى 23 ما بين قنصليات وقنصليات عامة.
وأكّد النفطي أنّه "على وعي بأنّ هذا الانتشار الدبلوماسي لا يفي بالحاجة، ولا يمكن أن يحقق الأهداف المرجوة من سياساتنا الخارحية، ولكن تونس حريصة على توسيع تمثيلها الدبلوماسي متى توفرت الظروف الملائمة لذلك".
وفي المقابل، بيّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أنّ هذا الانتشار لا يمنع من تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنجاح التحركات على مختلف الأصعدة وفي مختلف الفضاءات التي تنمي إليها تونس تقليديا مع الحرص على توسيع هذه الفضاءات والتعمق في بعضها، وفق تعبيره.
مباحثات مشتركة بين وزير خارجية تونس وسفيرة دولة بولونيا
وفي وقت سابق، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، بمقر الوزارة، سفيرة جمهورية بولونيا لدى تونس جوستينا بورازينسكا.
وأكّدت السفيرة، وفق بيان أصدرته الخارجية، عزم بلادها على العمل من أجل تطوير التعاون مع تونس في كافة القطاعات، معبّرة عن أملها في أن تضفي زيارة العمل المقبلة لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى فرصوفيا زخما جديدا لهذا التعاون.
من جهته أشاد الوزير أثناء اللقاء بمتانة علاقات الصّداقة بين البلدين، مؤكّدا رغبة تونس في مزيد تعزيز علاقات التعان وتوسيعها لتشمل عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك وذلك على المستوى الثنائي وفي إطار العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وتحتفل تونس وفرصوفيا هذه السنة بالذكرى الخامسة والستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
تونس تبحث آليات جديدة لجلب السياح بعيداً عن الشمس والبحر
وفي سياق منفصل، أثار النائب بمجلس نواب الشعب صابر الجلاصي عديد النقاط المهمة لتطوير قطاع السياحة في تونس ، خلال حضور وزير السياحة سفيان تقيّة أمس بالبرلمان، مؤكدا على أهمية ايجاد آليات جديدة لجلب السياح وتغيير الوزارة لخطط عملها في جلب السياح التي كانت تسوق لتونس على انها بلد الشمس والبحر فقط.
وتابع الجلاصي في مداخلته، ان تونس تزخر بعديد المناطق الأثرية والمهرجانات الصوفية، من ذلك قصور بجهة منوبة، غير مستغلة، اضافة الى أهمية مهرجان سيدي علي الحطاب بالمنطقة، الذي دعا وزير السياحة الى زيارته وترويج من خلاله للسياحة لأن له اشعاع خارج أرض الوطن، ويمكن استثماره لجلب السياح.
وختم الجلاصي مداخلته بأهمية عن تبحث الوزارة عن أليات جديدة لتطوير قطاع السياحة وان تستجيب النزل لتطلعات السائح.