مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية التونسي: الانتشار الدبلوماسي لا يفي بالحاجة

نشر
وزير الخارجية التونسي
وزير الخارجية التونسي

كشف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال جلسة عامة بالبرلمان، مخصّصة لمناقشة ميزانية مهمة وزارته، إنّ الانتشار الدبلوماسي التونسي يعتمد على 60 سفارة موزعة في كافة أنحاء العالم.

تصريحات وزير الشؤون الخارجية: 

وبيّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين، أنّ من بين هذه السفارات 18 سفارة في العالم العربي و22 في أوروبا و7 في آسيا و5 في أمريكا و10 في إفريقيا جنوب الصحراء موزعة على 48 دولة، إضافة إلى 23 ما بين قنصليات وقنصليات عامة.

وأكّد  وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين، أنّه "على وعي بأنّ هذا الانتشار الدبلوماسي لا يفي بالحاجة، ولا يمكن أن يحقق الأهداف المرجوة من سياساتنا الخارحية، ولكن تونس حريصة على توسيع تمثيلها الدبلوماسي متى توفرت الظروف الملائمة لذلك".

وفي المقابل، بيّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أنّ هذا الانتشار لا يمنع من تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنجاح التحركات على مختلف الأصعدة وفي مختلف الفضاءات التي تنمي إليها تونس تقليديا مع الحرص على توسيع هذه الفضاءات والتعمق في بعضها، وفق تعبيره.

أعلنت «وزارة الخارجية التونسية»، أن الوزير «محمد علي النفطي»، سيُشارك بالعاصمة الفرنسي باريس في «المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته»، بتكليف من الرئيس «قيس سعيد»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.

تجسيد موقف تونس الداعم للبنان

وذكرت الوزارة في بيان أن «هذه المشاركة تتنزل في إطار تجسيد موقف تونس الداعم للبنان الشقيق ولحقه في الدفاع عن أمنه وسيادته وفي استنهاض المجموعة الدولية لوضع حدّ للجرائم الوحشية للكيان المحتل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين".

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن «هذا المؤتمر سيجمع كلا من ممثلي الدول الشريكة للبنان، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية والتابعة للمجتمع المدني".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، وناقشا الوضع الراهن في لبنان والمساعي لوقف إطلاق النار، إضافة إلى التحضيرات للمؤتمر.

وسينظم "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في باريس يوم 24 أكتوبر، ويهدف إلى "حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان لبنان والإغاثة الطارئة وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد"، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي.