رئيس وزراء إثيوبيا يفتتح مركز التميز للتحقيقات والأبحاث الجنائية للشرطة الفيدرالية
افتتح رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد مركز التميز للتحقيقات والأبحاث الجنائية للشرطة الفيدرالية، قائلًا:"افتتحنا اليوم مركز التميز للتحقيقات والأبحاث الجنائية للشرطة الفيدرالية.
و قبل عام ونصف فقط، عندما كانت هناك حاجة إلى اختبار الحمض النووي، كان علينا الاعتماد على الموارد الخارجية".
وصرح رئيس الوزراء أن إثيوبيا أنشأت اليوم مؤسسة قادرة على معالجة التحديات المتعلقة بالحمض النووي محليًا مع خدمة الدول المجاورة أيضًا.
وأوضح رئيس الوزراء أبي أن هذا الإنجاز يعكس الإصلاحات المهمة التي قمنا بها في قطاع الأمن والسلامة على مر السنين.
السودان يدعو إثيوبيا للحوار بشأن سد النهضة.. تفاصيل
دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إثيوبيا إلى الحوار من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، وتجنب ما وصفها بـ”سياسات الإقصاء ولي الذراع”.
وقال يوسف -في منشور على منصة إكس- “خيارنا الأوحد هو الحوار في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وعلينا تجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي
وأضاف “إذا غاب نهج الحوار، فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا”.
وأردف قائلا “إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة.. ومهمتنا أن نجعل المشروعات المقامة على النيل أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه”.
يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني كان قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام مصرية أن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، وأن الحرب مع إثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بهذا الخصوص.
وقامت الخارجية الإثيوبية باستدعاء سفير السودان بأديس أبابا احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية.
بريطانيا تعلن تقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى السودان
وفي سياق منفصل ، أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، تقديم مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 113 مليون جنيه استرليني (نحو 136 مليون يورو) لشعب السودان الذي مزقته الحرب وللاجئين في البلدان المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن هذه المساهمة "التي تمثل مضاعفة للمساعدة الموعودة للسودان والمنطقة هذا العام ستوفر المساعدة لأكثر من 600 ألف شخص في السودان و700 ألف شخص فروا من الصراع وهم موجودون في دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان".
وأضافت أن وزير الخارجية ديفيد لامي الذي سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين "سيطلب من القوات المسلحة السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور مفتوحا إلى أجل غير مسمى"، وسيدعو إلى رفع "القيود التي حدّت من حجم المساعدات التي تمر عبر هذا المعبر".