مباحثات مشتركة بين هيئة الطيران الصومالية ووفدا من منظمة ( الإيكاو)
عقد وزير النقل والطيران المدني في الصومال، عبد الكريم عبدي حيدر، مباحثات مشتركة مع وفدا من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وخلال الاجتماع، الذي حضره مدير هيئة الطيران المدني، أحمد معلم حسن، بحث وزير الدولة مع الوفد الزائر، العلاقات التعاونية، وسبل تعزيز القدرات الفنية لهيئة الطيران المدني الصومالية والتأكد من التزام أنشطة الهيئة بقوانين ومعايير الطيران الدولي.
وقام الوفد بزيارة تقييمية لمكاتب الهيئة، والبنية التحتية التكنولوجية فيها.
وأعرب مدير هيئة الطيران أحمد معلم حسن، عن أمله الجيد في نتائج الاجتماع، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي للنهوض بصناعة الطيران المدني الصومالية.
وتمثل زيارة الوفد، خطوة إلى الأمام في تعزيز الخبرة الفنية والمعايير التشغيلية للهيئة ، مما يمهد الطريق أمام الطيران المدني الصومالي لتقديم خدمة آمنة وذات جودة عالية.
منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تساعد 193 دولة على التعاون فيما بينها ومشاركة أجوائها لتحقيق المنفعة المتبادلة.
منظمة ( الإيكاو)
ومنذ تأسيس عقد وزير النقل والطيران المدني، في الصومال، عبد الكريم عبدي حيدر، مباحثات مشتركة مع وفدا من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، في عام 1944، ظل ما تقدِّمه من دعم، وما تضطلع به من دورٍ تنسيقي، يساعد البلدان، من خلال الجهد الدبلوماسي المقرون بالجهد الفني، على تحقيق شبكة فريدة من نوعها، يُعتدُّ بها ويُعتمَد عليها، في التنقّل جوّاً، لربط العائلات والثقافات والأعمال في جميع أنحاء العالم، حفزاً للنمو المستدام، وتحسيناً للازدهار الاقتصادي والاجتماعي، أينما حطّت الطائرات وطارت.
بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تعلن انتهاء المرحلة الثالثة من تخفيض القوات
وفي سياق منفصل، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص) انتهاء المرحلة الثالثة من تخفيض قواتها بنجاح.
وأشارت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص)، إلى أن 3000 جندي تم سحبهم من الصومال خلال المرحلة الثالثة، كجزء من استراتيجيات نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الوطنية الصومالية.
وبدأ تخفيض القوات الأفريقية في 2021 وفقا لاتفاق بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، نص على انسحاب تلك القوات تدريجيا من الصومال.
ويخطط الاتحاد الأفريقي بحلول ديسمبر 2024 لتقليص قواته إلى مجموعة استشارية صغيرة تدعم حكومة الصومال، وتم أثناء المراحل السابقة من سحب القوات في يونيو وسبتمبر، تسليم قواعد وأراض مهمة للقوات الصومالية.
وتعهدت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص)، بمواصلة دعم الصومال خلال الفترة الانتقالية، مع التركيز على المساعدة اللوجستية، وتبادل المعلومات، وتقديم المشورة للجيش الصومالي.
ومع استعداد القوات الصومالية لتسلم المهام الأمنية، فإن حركة الشباب في الصومال ما تزال تشكل تهديدا كبيرا في العديد من المناطق، وشدد خبراء دوليون على أهمية استمرار الدعم الدولي لتعزيز البنية التحتية الأمنية في الصومال ومنع أي انتكاسات.