الهند: يجب إعطاء الأولوية لأهداف التنمية المستدامة وتمكين الشباب
أثنى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الإثنين، على إعطاء الأولوية لأهداف التنمية المُستدامة والتنمية الشاملة والتنمية بقيادة النساء وتمكين الشباب خلال قمة مجموعة العشرين، جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن مبادرة عالمية لمكافحة الجوع والفقر خلال الجلسة الافتتاحية للقمة.
وأوضح مودي، بحسب ما نشر الموقع الرسمي لرئاسة وزراء الهند: "مع استمرار تركيزنا على التنمية بقيادة النساء والإدماج الاجتماعي، تم ربط أكثر من 300 مليون سيدة من أصحاب المشاريع الصغيرة بالبنوك وتمكينهن من الحصول على التمويل".
كما أشار إلى أنه تم تقديم مساعدات بقيمة 40 مليار دولار أمريكي إلى 110 ملايين مزارع، كما يتم تقديم قروض مؤسسية بقيمة 300 مليار دولار أمريكي للمزارعين.
كما هنأ مودي الرئيس البرازيلي على التنظيم المتميز لقمة مجموعة العشرين وعلى نجاح رئاسته للمجموعة.
الهند ترفع حظر السفر إلى ليبيا
كشفت صحيفة “ذا نيو إنديان إكسبرس” الهندية الناطقة بالإنجليزية عن إصدار تأشيرات عمل صالحة لعدد من العمال الهنود، تتيح لهم السفر إلى ليبيا.
وأفاد التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته الخبرية صحيفة المرصد، أن الحكومة الهندية تراجعت عن قرار حظر السفر إلى ليبيا الصادر عام 2016 بعد مقتل مواطنين هنود في البلاد. ونقل التقرير عن “أراثي كريشنا”، نائب رئيس منتدى الهنود غير المقيمين من طائفة الكاناديجا، تأكيده لهذا التطور.
ووفقًا لـ”كريشنا”، حصل أكثر من ألف عامل هندي على تأشيرات عمل صالحة، ما يمكنهم الآن من السفر إلى ليبيا وتأمين وظائف جديدة، خصوصًا بعد رفع الحظر قبل 3 أشهر. وقال كريشنا: “عملنا بجد على هذا الملف، وبعد إعادة العمالة الهندية، كان من الصعب على الكثيرين العثور على فرص عمل، لكن الآن أصبح بإمكانهم تحقيق ذلك في ليبيا”.
خففت الهند قيود السفر إلى ليبيا، بعدما ظل إجراء منع السفر مفروضا على رعاياها طوال 8 سنوات، مفسرة قرارها الجديد بـ”تحسن الوضع الأمني في البلاد”.
وأصدرت الخارجية الهندية هذا الإعلان، بعد تقييم شامل للمشهد الأمني الحالي في ليبيا؛ ما يشير إلى انخفاض المستوى العام للمخاطر.
وقالت الوزارة في بيانها: “تم تعديل البيان الصادر في 23 مايو 2016، الذي كان يفرض حظرا على سفر الرعايا الهنود إلى ليبيا، بناء على تقييم الوضع الأمني، جرى تعديل الحظر إلى نصيحة بتجنب السفر إلى ليبيا إلا في الحالات الضرورية”.
ونصحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، رعاياها بالتواصل مع السفارة الهندية في طرابلس في حالات الطوارئ.
وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، قد أعلنت في يوليو الماضي، إعادة افتتاح سفارة دولة الهند في العاصمة طرابلس.
وكانت قالت مسؤولة تنفيذية بمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، الجمعة، إن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا.
وقالت سوشما روات مديرة التنقيب في الشركة: "بمجرد بدء شركة أويل إنديا، ينطبق الأمر نفسه علينا. نحن أيضا في نفس الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية".
وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن "أويل إنديا" تجري محادثات مع أطراف معنية لاستئناف الحفر في ليبيا بعد 13 عاما من خروج الشركة من البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي، وسحبت الشركتان موظفيهما من ليبيا في 2011.
وقالت روات لصحفيين على هامش فعاليات أسبوع الطاقة الهندي في جوا إن الشركة تجري أيضا محادثات لزيادة الإنتاج في فنزويلا.