اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
أفادت وكالة الأنباء “رويترز” نقلًا عن اليونيفيل، بأن قدرتهم على المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجنا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من اليونيفيل
بيان من اليونيفيل:
ونوهت “رويترز” نقلًا عن متحدث باسم اليونيفيل، أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
أفادت قوة الأمم المتحدة “اليونيفيل”، بأنه تم تعرض قوة تابعة لنا لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
أكدت اليونيفيل، أن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سقطت اليوم على موقع تابع لنا في مقرّ قيادة القطاع الغربي ولكنها لم تنفجر.
وكانت أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان مساء اليوم الجمعة، عن اعتداء إسرائيلي جديد على مراكزها، حيث أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة.
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان مساء اليوم الجمعة، عن اعتداء إسرائيلي جديد على مراكزها، حيث أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة.
وأضاف البيان، أن التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701. إننا نذكّر مجدداً الجيش الإسرائيلي، مذكرة جميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في كل الأوقات.
وأشار البيان إلى أنه ومنذ 30 أيلول الماضي طلب الجيش الإسرائيلي وبشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق "من أجل سلامتهم"، وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي.
وختم البيان، انه وعلى الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار1701.
استهدف قوات اليونيفيل
وأنكر الاحتلال أنه استهدف قوات اليونيفيل عمدًا منذ أن شنَّ غزوه البري على جنوب لبنان في الساعات الأولى من صباح الأول من أكتوبر.
وطالب الاحتلال الأمم المتحدة بإجلاء قواتها لحفظ السلام من جنوب لبنان حفاظًا على سلامتهم، لكن الدول الخمسين المساهمة باليونيفيل رفضت بالإجماع الطلب الإسرائيلي.
والأحد الماضي، قالت قوات اليونيفيل إن جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هدمت عمدًا برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة في مروحين.
ونشرت قوات اليونيفيل معظم الحوادث المشار إليها في التقرير السري، لكنها قدمت تفاصيل إضافية، وضمت صورًا توثق الضرر الذي لحق بالمخابئ التي تحمي القوات والجدران المحيطة وأبراج المراقبة في العديد من القواعد.