لبنان.. نعيم قاسم: ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود
أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان نعيم قاسم أن المقاومة لديها القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة، مضيفا "لا يمكن أن تهزمنا "إسرائيل" وتفرض شروطها علينا.
وقال قاسم في كلمة له “تلقينا المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه”.
وأضاف: الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن؛ فالموضوع الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو.
وتابع : نتفاوض على وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية ومستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا".
وختم “ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن”.
لبنان.. نعيم قاسم: أنتم القوة التي تهز أركان العدو.. شموخكم طريقنا للنصر
وجه الأمين العام لحزب الله في لبنان، الشيخ نعيم قاسم، رسالة إلى مقاتلي الحزب اليوم الأربعاء، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بهم، قائلاً: "أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان، أنتم الرؤوس المرفوعة التي تكسر الذل والاستسلام، أنتم الإباء الذين يُزلزلون أركان الصهيونية."
وفي رسالته، التي جاءت رداً على رسالة من المقاتلين في الميدان، أضاف قاسم: "كل الأنظار متجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، أنتم إكسير الحياة العزيزة، أشكر الله تعالى أن اختارني واحداً منكم."
وقد حملت الرسالة إشادة بإيمان المقاتلين وتضحياتهم، حيث وصفهم الشيخ قاسم بأنهم "أنوار الهداية في المقاومة الإسلامية"، مشيراً إلى قوة عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق النصر، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم التي تؤكد على مكانتهم الخاصة في مسار الجهاد والمقاومة.
كما أكّد قاسم على أن المقاومة التي يخوضها مقاتلو الحزب تزرع الأمل في نفوس الأمة، وتحمي سيادة واستقلال الأراضي المحتلة، قائلاً: "أنتم تصدون العدو بجباهكم وتطردونهم بأقدامكم."
وأعرب قاسم في ختام رسالته عن فخره الكبير بأن يكون جزءًا من هذه المقاومة، مؤكداً أن "كل الأنظار تتجه إلى مقاومتكم"، معتبراً أنهم الأمل والمستقبل للوطن ولأجياله القادمة.
وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بذكرى اربعينية حسن نصرالله، إلى "اننا أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، بدأت منذ شهر و10 أيام تقريباً، لم يعد مهتماً كيف بدأت وما هي الذرائع، المهم نحن أمام عدوان يقول عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه لا يحدد موعداً لنهاية الحرب، بل يضع أهدافاً واضحة للإنتصار فيها، مشيراً إلى أن أهدافه حدده بعد لقائه مع هوكشتاين، حيث قال إننا نغير وجه الشرق الأوسط.