مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ألمانيا تمول برنامج لمساعدة اللاجئين السودانيين في تشاد

نشر
الأمصار

تريد ألمانيا دعم مشروع يهدف إلى دمج اللاجئين السودانيين بشكل أفضل في تشاد. حيث لجأ أكثر من 700 ألف لاجئ من السودان إلى الدولة المجاورة.

 الغرض من تخصيص الأراضي هو مساعدة اللاجئين على تدبير أمورهم بأنفسهم.

قالت وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتسه، خلال زيارتها لتشاد، الأربعاء (20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024)، إن برلين تعتزم دعم مشروع يهدف إلى دمج اللاجئين السودانيين في تشاد.

 
وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، تعتزم حكومة تشاد تخصيص 100 ألف هكتار من الأراضي مجانا، ليتم منح نصفها لأسر اللاجئين والنصف الآخر للأسر المعوزة في المجتمعات المضيفة.

ومن المقرر أن يتم تخصيص هكتار واحد لكل أسرة. ومن المقرر أن يقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم لهذه الأسر، لجعل الأراضي صالحة للاستخدام.



وتشهد السودان أعمال عنف وصراعا دمويا على السلطة، مما دفع العديد من السكان إلى الفرار من البلاد بحثا عن الأمان في تشاد المجاورة وأماكن أخرى.

وقالت شولتسه، خلال زيارتها لمعبر أدري الحدودي شرقي تشاد، "للأسف، علينا أن نفترض أن العودة إلى السودان لن تكون ممكنة لمعظم اللاجئين في المستقبل المنظور".


وأضافت شولتسه أن المساعدات الإنسانية ليست حلا دائما. وقالت: "لهذا السبب يعد هذا النهج، الذي يمنح اللاجئين والمجتمعات المضيفة الأراضي ويجعلها صالحة للاستخدام مجددا كالحقول والمراعي، خطوة رائدة، حيث إن الذين يمتلكون أراضي خصبة يمكنهم توفير احتياجاتهم بأنفسهم".

وقالت مديرة منظمة "وورلد فيجن ألمانيا"، يانينه ليتماير، إن نحو 250 ألف لاجئ يعيشون حاليا في ظروف صعبة، بمساكن مؤقتة بدائية في منطقة أدري وحدها. وأضافت ليتماير أن الأشخاص في كثير من الحالات يعيشون تحت أغطية من القماش المشمع المشدود على جذوع الأشجار أو الأعمدة.

وكانت شهدت مدينة الكومة في ولاية شمال دارفور في السودان، ليلة أمس الثلاثاء، غارات جوية عنيفة نفذها سلاح الجو السوداني، وفقًا لشهادات شهود عيان، هذه الغارات تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يزيد من القلق بين السكان المحليين.

وأفاد الشهود بأن الطائرات الحربية قامت بقصف أهداف متعددة في مدينة الكومة في ولاية شمال دارفور في السودان، مما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات.

 

كما أشاروا إلى أن أصوات الانفجارات كانت مدوية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين فروا من منازلهم بحثًا عن الأمان.

وتستمر الأوضاع في شمال دارفور بالتدهور، حيث يعاني المدنيون من آثار النزاع المستمر، وتعتبر هذه الغارات جزءًا من العمليات العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على المناطق المتوترة، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة.

الجيش السوداني يعلن التقدم نحو سنجة ويسيطر على مواقع استراتيجية

 

أعلن الجيش السوداني التقدم نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد، وسيطر على عدة مواقع استراتيجية.

وقالت مصادر:" إن الجيش اقتحم الأحياء الطرفية في مدينة سنجة وارتكازات قوات الدعم هناك، الإثنين، مشيرة إلى أن الهجوم تركز بصورة أساسية على الجبهة الشرقية بالتحديد عن كبري ود العيس والمناطق المحيطة به.