المندلاوي: الانشغال الإسرائيلي بالعراق يؤكد أن جهودنا الدبلوماسية كانت مؤثرة وفاعلة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن الانشغال الإسرائيلي بالعراق جاء بعد تأثير الجهود الدبلوماسية الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، فيما أشار إلى أن الشكوى الإسرائيلية ضد العراق والحديث عن نوايا لاستهدافه تثبت تعطش الجيش الإسرائيلي للدماء والدمار في المنطقة.
وقال المندلاوي في بيان،: إن "الشكوى التي تقدم بها الجيش الإسرائيلي الإرهابي في مجلس الأمن ضد العراق، والضغوط التي لحقتها دبلوماسياً وإعلامياً على بغداد، وصولاً إلى الحديث عن ضربة عسكرية إسرائيلية، وتزامن ذلك مع الجهود الدبلوماسية للبرلمان والحكومة العراقية في المحافل الإقليمية والدولية لإيقاف الهجوم على الشعبين الفلسطيني واللبناني، ما هي إلا مساعٍ لاستمرار القتل والدمار في المنطقة، ودليل على وحشية هذا الكيان وتعطشه للدماء".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي لا يحترم أي قرارات لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وما ارتكابه لجرائم الإبادة والتهجير والحصار إلا شاهد على نفاقه" مُحملاً في الوقت ذاته "واشنطن مسؤولية أي حماقة إسرائيلية بتوسيع الهجوم في المنطقة بعد استخدامها حق "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن القاضي بالإيقاف الفوري للحرب".
وأكد أن "موقف العراق لن يتغير أبداً في الوقوف إلى جانب غزة ولبنان" ،لافتاً إلى أن "شعباً تربى على "هيهات منا الذلة" لن يخيفه أو يثنيه كيان مجرم وإرهابي".
العراق.. المندلاوي يدعو روسيا لأخذ دور فاعل لإيقاف حرب غزة
وفي وقت سابق، دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، روسيا لأخذ دور فاعل يتناسب ومكانتها الدولية لإيقاف العدوان الصهيوني وإدخال المساعدات لفلسطين ولبنان.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "المندلاوي استقبل- في دار ضيافته- سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى العراق، البروس كوتراشيف؛ لمناقشة جملة من الملفات ذات الاهتمام المتبادل، والتباحث حول المستجدات المحلية والتطورات الإقليمية".
ودعا المندلاوي روسيا- بحسب البيان- إلى "أخذ دور اكثر فاعلية يتناسب ومكانتها الدولية للضغط من أجل إيقاف جرائم الإبادة الصهيونية وإدخال المساعدات لفلسطين ولبنان"، محذرا من، "مخطط صهيوني للاعتداء على دول معينة في المنطقة؛ بهدف توسيع خريطة الصراع".
وبين، أن "إيقاف العدوان على فلسطين يجب أن يكون الأساس لأي مبادرة تطرح للتفاوض"، منبها، أن "بعض الدول الكبرى التي تنادي بحقوق الإنسان تضلل الرأي العالمي بوعود ومبادرات كاذبة بشأن إيقاف الحرب وترعى في السر القتل والإرهاب في المنطقة".
وأضاف البيان، أن "المندلاوي بحث مع كوتراشيف العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها على الصعد المختلفة، وخصوصًا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، داعيًا إلى تسهيل منح فيزا الدخول للعراقيين الراغبين بالتوجه إلى روسيا لأغراض التعليم والعلاج والسياحة، فضلًا عن تعزيز وإدامة التنسيق والتواصل والتعاون بين الجانبين العراقي والروسي وبما يحقق مصالح الشعبين والبلدين الصديقين".