روسيا والهند تبحثان تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية
أعلنت الحكومة الروسية، أن مسئولين دفاعيين روس أجروا اجتماعاً مع نظراء من الهند في إطار مجموعة العمل المعنية بالصناعة الدفاعية للبلدين في اللجنة الحكومية الروسية الهندية للتعاون العسكري والتقني، وذلك في نيودلهي.
وأوضحت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الاجتماع الـ22 لمجموعة العمل الهندية الروسية للتعاون العسكري والتقني عقد الجمعة في نيودلهي، وترأسه بشكل مشترك سكرتير الإنتاج الدفاعي الهندي السيد سانجيف كومار والنائب الأول لمدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني الروسي أندريه بويتسوف.
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد زار روسيا - خلال يوليو الماضي - وعقد القمة السنوية الثانية والعشرين بين الهند وروسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك، حيث يقيم الطرفان قمة سنوية منتظمة منذ العام 2000، إلا أنه في السنوات الأخيرة تعذر عقد القمة بسبب الحرب الأوكرانية.
البيت الأبيض: قلقون من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
قالت ميرا راب هوبر، المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي بمجلس الأمن القومي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن زيادة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية سيشكل "تحديا خطيرا" في السنوات المقبلة.
وقالت راب هوبر، متحدثة في مناقشة نظمت بمركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: "في رأيي سيشكل (التعاون الروسي الكوري الشمالي) تحديا خطيرا للإدارة الأمريكية في السنوات المقبلة".
وكررت مساعدة الرئيس الأمريكي المزاعم التي عبرت عنها واشنطن مرارا بأن "الآلاف من الأفراد العسكريين الكوريين الشماليين يتواجدون على الأراضي الروسية اليوم".
وكما أشارت المسؤولة في البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تزود كوريا الديمقراطية في المقابل بمنتجات عالية التقنية.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا "سوف تنشر" في الأيام المقبلة أفرادا عسكريين كوريين شماليين في ساحة المعركة ضد أوكرانيا، مضيفا أنهم متمركزون فعلًا في القواعد الإقليمية الروسية.
صحيفة بريطانية: «روسيا تُحقق مكاسب كبيرة في النزاع مع أوكرانيا»
تُحقق «روسيا»، مكاسب كبيرة في النزاع مع نظيرتها «أوكرانيا»، وأصبحت كييف حاليًا في موقف «أضعف» مما كانت عليه في أي وقت مُنذ بداية الحرب، حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية، الجمعة.
وقالت الصحيفة في مقال لها: «على الرغم من شحنات الأسلحة الغربية، بما في ذلك صواريخ «ستورم شادو» فإن الهجوم الروسي لا يزال يتسبب في تآكل الدفاعات الأوكرانية، وهو المدعوم بالقوة البشرية المتفوقة، حسب ما تُؤكده الاستخبارات العسكرية البريطانية».
وأضافت الصحيفة البريطانية: «بعبارة بسيطة، أصبحت أوكرانيا في موقف أضعف مما كانت عليه في أي وقت مضى مُنذ بداية الحرب والتقدم المتصاعد لروسيا يضع أوكرانيا على حافة الهاوية».
وتساءلت الصحيفة: «هل تنتصر روسيا بالحرب؟».
وتابعت: «الأسلحة التي يُوفرها الغرب لا تقدم لكييف سوى راحة مُؤقتة مع استمرار تقدم روسيا في إجهاد دفاعاتها، وخلص تقرير الاستخبارات الدفاعية إلى تسارع وتيرة التقدم الروسي جغرافيا في أوكرانيا حتى عام 2024».
كما اختتمت التايمز: «خط المواجهة أصبح الآن أقل استقرارًا من أي وقت مضى مُنذ المراحل الأولى من النزاع».