مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. وزير الإسكان يتابع تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بالساحل الشمالي

نشر
الأمصار

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً صباح اليوم السبت، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لاستعراض موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالي الغربى، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزتها.

جاء ذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة بالساحل الشمالى الغربى.

وخلال اللقاء، أصدر وزير الإسكان، حزمة من التكليفات لمسئولى الهيئة ورؤساء أجهزة المدن الجديدة بالساحل الشمالى الغربى، للإسراع بمعدلات تنفيذ مختلف المشروعات، وإنهاء وتسليم الوحدات للحاجزين بمدينة العلمين الجديدة، وسرعة إنهاء الأعمال بمنطقة شمس الحكمة، ومنطقة غرب الضبعة، وكذا سرعة إنهاء المشروعات بمركز مارينا العلمين السياحى.

كما وجه الوزير، بسرعة الانتهاء من أعمال تصميم البحيرات جنوب الطريق الدولى الساحلى، للبدء فى تنفيذها لتعظيم الاستفادة من الأراضى الواقعة جنوب الطريق، وكذا سرعة العمل بالمخططات الاستراتيجية لجميع الأراضى التى تم نقل ولايتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بقطاع الساحل الشمالى الغربى، وتعظيم الاستفادة من تلك الأراضى.

ماهي المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالي الغربي؟

هو المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية التي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية 2052، وقد أخذت الحكومة فيها خطوات جادة في الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية.

ويتزامن المشروع مع الخطة التي تنفذها الحكومة لترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية وما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في العقود القادمة.

يمتد نطاق الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو 500 كم، بنطاق وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من 280 كم، ليشغل مسطح نحو 160 ألف كم٢ تقريبًا.
وتعود أهمية هذا النطاق التنموي إلى تفرده وتميزه في أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، لتتركز في مكان واحد هو الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي.

وتعتبر منطقة الساحل الشمالي الغربي، بما تمتلكه من موارد مختلفة، أمل مصر لاستيعاب الزيادة السكانية خلال الأربعين عامًا المقبلة، وتُقدَّر بحوالي 34 مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو 11 مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف 2052.