وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
قالت وكالة الطاقة الدولية إن حصة ليبيا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الوقود القابل للاحتراق بلغت 0.1 % في آخر إحصائية للعام 2022 بإجمالي بلغ 44.6 طن متري.
انبعاثات الغاز في ليبيا
وأضافت الوكالة في تقرير لها حول انبعاثات الغاز في ليبيا، أن النسب الأخرى من انبعاثات الغاز ليست مسببة للاحتباس الحراري العالمي المرتبط بالطاقة، ولا تمثل أهمية كبرى مثل تسرب الميثان مع عمليات النفط الغاز، والتي يصعب قياسها.
واعتبرت الوكالة أن نسب انبعاث الغاز تظل أعلى بكثير مما هو مطلوب لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ رغم الجهود المبذولة للحد منه على حد تعبيرها.
ويمثل إنتاج الكهرباء ما نسبته 49% من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين تمثل وسائل النقل 39% من إجمالي الانبعاثات المرتبط بالوقود القابل الاحتراق، إلى جانب 5.4% من انبعاثات المصانع في البلاد خلال نفس الفترة.
وجاءت ليبيا في المرتبة الـ6 إقليميا والـ57 عالميا للعام 2022 من بين الدول المصدرة لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، باعتبار النفط أكبر المصادر لانبعاث الغاز بنسبة 59%.
فيما حل الغاز الطبيعي ثانيا كمصدر أساسي لثاني أكسيد الكربون وبنسبة 41% من الانبعاثات.
سجّل قطاع النفط في ليبيا، انتعاشا ملحوظا بمواصلة صعوده بمعدلات مرتفعة، ليقترب من بلوغ مستهدفاته عند مستوى 1.4 مليون برميل يوميًا، بحلول نهاية العام الجاري.
بحسب موقع الطاقة الأمريكي، المختص في مجال النفط والغاز، فإن ليبيا أضافت نحو 2000 برميل يوميًا إلى القدرة الإنتاجية لحقل النافورة التابع لشركة الخليج العربي، عقب انتهاء أعمال الربط الميكانيكي للبئر Y5 وتشغيله، بالتزامن مع استمرارها العمل لاستكمال ربط 16 بئرًا إضافية موزعة على جميع حقول الشركة.
وأضاف الموقع أن الخطوة الحالية تأتي استكمالا لجهود ليبيا لتحسين إنتاجها بالحقول والمواني، بعد أن شكلت زيادة إنتاج النفط الليبي ارتفاعا في إنتاج منظمة أوبك، في شهر أكتوبر الماضي، بمقدار 215 ألف برميل يوميًا، بعد انخفاضه شهرين متتاليين، الأمر الذي يسير وفق خطة مؤسسة الوطنية للنفط لرفع معدلات الإنتاج من النفط إلى نحو مليوني برميل يوميًا، في غضون 3 سنوات.
تخطط ليبيا لطرح أول عطاء لها لعقود استكشاف الطاقة منذ أحداث عام 2011، حيث تتطلع الدولة العضو في منظمة أوبك إلى إعادة تشغيل شركات النفط الكبرى التي شعرت بالقلق بسبب سنوات من عدم الاستقرار وإغلاق الإنتاج.