تغيير في العقيدة القتالية واختبار أسلحة جديدة.. بوتين يهدد الغرب وكييف
تغيير في العقيدة القتالية واختبار أسلحة جديدة هكذا جاء رد الرئيس الروسي على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى في العمق الروسي قبل ـشهر من رحيله من البيت الأبيض.
رد الرئيس الروسي
“تغيير في العقيدة القتالية واختبار أسلحة جديدة.. بوتين يهدد الغرب وكييف”، توضح فيه أن أن أوكرانيا سارعت باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأمريكية في ضرب الأراضي الروسية، فضلا عن أن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالب بضرورة تغيير العقيدة الروسية.
الكرلمين رد على قرار بايدن مؤكدًا أن الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين طالب بضرورة تغيير العقيدة الروسية، وهي بمثابة تهديد مباشر للغرب وأمريكا في محاولة لردع كييف عن استخدام الأسلحة الأمريكية والغربية بعيدة المدى.
سارعت أوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية وصواريخ «ستورم شادو» الإنجليزية في ضرب الأراضي الروسية، وكان الرد الروسي واضحًا بالتصعيد من خلال استهداف الأراضي الأوكرانية بصاروخٍ بالستي، يحمل اسم شجر البندق.
شجر البندق هو صاروخ قادر على حمل رأس النووي ويبلغ مداه من 3آلاف كم إلى 5500كم، ويفوق سرعة الصوت، والرئيس الروسي أكد أن الرد على استخدام كييف للصواريخ الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى لضرب بلاده، سيكون قاسيًا.
يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا
سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا
الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي
نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده
مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي
يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية
ويأتي توقيع رئيس روسيا فلاديمير بوتين، على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وقال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الهدف من العقيدة النووية الروسية المحدثة هو "جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم على روسيا أو حلفائها أمر حتمي".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعد هجوما مشتركا".
وأضاف بيسكوف، أن نشر العقيدة النووية المحدثة لروسيا جاء في الوقت المناسب وأن استخدام الأسلحة النووية إجراء قسري شديد.
واعتبر أن تحديث العقيدة النووية كان مطلوبا لتتماشى الوثيقة مع الوضع السياسي الراهن، مشيرا إلى أن روسيا تتخذ دائما موقفا مسؤولا وتبذل جهودا للحد من التهديد النووي.
وأشار إلى أن الجيش الروسي يراقب الوضع عن كثب وسط الحديث عن خطط لاستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية بعيدة المدى في منطقة كورسك الروسية.
وأوضح أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير2023، في سياق الحرب التي يشنها الغرب ضد روسيا الاتحادية، وستستمر حتى تحقيق أهدافها.