أتلتيكو مدريد يفوز على ديبورتيفو آلافيس في الدوري الإسباني
حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزا صعبا أمام ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2-1، فى المباراة التى جمعتهما مساء السبت على ملعب ميتروبوليتانو ضمن فعاليات الجولة الـ 14 من بطولة الدوري الإسباني.
أتلتيكو مدريد ضد ألافيس
جاء الهدف الوحيد لفريق ألافيس عبر اللاعب جون جوريدي لاعب ألافيس في الدقيقة 7 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني قلب أتلتيكو الطاولة بثنائية في الدقائق 76 و86 على الترتيب عبر أنطوان جريزمان وألكسندر سورلوث.
وقفز أتلتيكو مدريد إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 29 نقطة، بينما يأتي ديبورتيفو آلافيس في المركز الـ 16 برصيد 13 نقطة.
ووصل دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد للمباراة رقم 700 مع الروخي بلانكوس، من خلال هذا اللقاء، حيث قاد الفريق في 491 مباراة بالدوري الإسباني، 109 مباريات في دوري أبطال أوروبا، 63 في كأس ملك إسبانيا، 26 مباراة في الدوري الأوروبي، 8 مباريات في السوبر الإسباني ومباراتين في السوبر الأوروبي.
تشكيل أتلتيكو مدريد ضد ألافيس
تشكيل أتلتيكو مدريد حراسة المرمى: يان أوبلاك، الدفاع: أزبيليكويتا، يورينتي، لينجليت، فيتسل، الوسط: جافي جالان، كوكى، باريوس، لينو، الهجوم: جريزمان، كوريا
ويستهدف الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، أمًلا فى الحصول على البطولة للمرة الـ 12 في تاريخ الروخي بلانكوس.
وقاد سيميوني فريق أتلتيكو مدريد للحصول على لقب الدوري الإسباني موسمي 2014 و2021 من مجموع 11 لقباً طوال تاريخ كوماندوز مدريد.
وأعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بشكل رسمي اليوم الخميس إصابة لاعبه الأرجنتيني ناهويل مولينا دون تحديد مدة غيابه.
ونشر الروخي بلانكوس بيان عبر موقعه الرسمي جاء فيه، ناهويل مولينا يعاني من إصابة عضلية في الفخذ، تعرض لها أثناء مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني.
وأضاف البيان، سيواصل مولينا العلاج الطبيعي وبرنامج التأهيل مع متابعة حالته بشكل دوري.
وخضع ناهويل مولينا للملاحظة من قبل الخدمات الطبية بنادي أتلتيكو مدريد بعد عودته من إقامته مع المنتخب الأرجنتيني، مؤكدا الإصابة العضلية في فخذه التي أبلغ عنها نظراءه الأرجنتيني.
وسيواصل الظهير الدولي العلاج الطبيعي وأعمال إعادة التكيف التي بدأها في المعسكر التدريبي لفريقه وهو في انتظار التقدم.
وبحسب تقارير تسعي إدارة أتلتيكو مدريد لإيجاد بديل لسيميوني، الذي فقد السيطرة على غرف ملابس الفريق منذ تعيين كارلوس بوسيرو فى منصب المدير الإداري، حيث تم تقليص صلاحيات المدرب الأرجنتيني بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من تجديد عقد سيميوني مع أتلتيكو مدريد حتى عام 2027، إلا أن إدارة النادي تدرس إمكانية إنهاء التعاون معه لعدة أسباب، أبرزها راتبه الضخم الذي يصل إلى 45 مليون يورو، أيضا بجانب صلاحياته الواسعة.