موتا: عدنا بنقطة ثمينة.. وهذا ما نحتاجه
اعترف تياجو موتا المدير الفني ليوفنتوس، بأن فريقه لم يكن في أفضل حالاته خلال مباراة التعادل السلبي خارج أرضه أمام ميلان.
وقال موتا في تصريحات لقناة "دازن" عقب اللقاء: "أنا راضٍ عن العمل الذي قمنا به دفاعيا ضد فريق سُمح له بالقليل جدا".
وأضاف: "من الواضح أننا لم نخلق الكثير من الفرص هجوميا، لكننا دخلنا في مواقف كان من الممكن أن تسير بشكل أفضل مع كونسيساو وكامبياسو الذين دخلوا خلف المدافعين".
وتابع: "أعتقد أن النقطة قيّمة بشكل عام، ويمكن أن تمنح شعورا بالاتساق، وأنا سعيد برؤية فريق يتصرف مثل النادي الكبير، أنا فخور بلاعبي فريقي بعد الأداء الجيد في ظل ظروفنا".
وواصل: "يجب أن نكون سعداء بما فعلناه حتى الآن، لكننا لم نصل حتى إلى منتصف الطريق في الموسم".
وأردف: "الآن نحتاج للاستمرار وتحسين العديد من العناصر، مع العلم أننا كنا على الطريق الصحيح لفترة من الوقت".
وأكمل: "بالنسبة للمباراة التالية، سنرى كيف نؤدي وفق خصائص هجومنا، لدينا بدائل للقيام بشيء مختلف".
واختتم: "أنا راضٍ عما رأيته، لأن ميلان يمكنه الهجوم بشكل خطير عندما تنفتح المساحات، لذلك قمنا بعمل جيد لتجنب منحهم ذلك لفترات طويلة".
وسيطر التعادل السلبي على قمة ميلان وضيفه يوفنتوس، على ملعب سان سيرو، اليوم السبت، لحساب الأسبوع 13 من عمر الدوري الإيطالي.
ووصل يوفنتوس بهذا التعادل إلى 25 نقطة في المركز السادس، بفارق 6 نقاط عن ميلان سابع الترتيب، والذي يمتلك مباراة مؤجلة.
وأضاع كونسيساو جناح يوفنتوس، فرصة هدف مبكر، بعدما مرر كامبياسو كرة عرضية قابلها الجناح البرتغالي بتسديدة في الظهير ثيو هيرنانديز بالدقيقة الثامنة.
وحصل كوبمينرز على كرة في عمق الدفاع، توغل بها يسار المنطقة، ليطلق تسديدة صاروخية ضربت في الشباك الخارجية للمرمى.
وفي الدقيقة 16 ووسط استحواذ يوفنتوس على الكرة، استلم المدافع جاتي، الكرة أمام منطقة جزاء ميلان، ليطلق تصويبة قوية أمسك بها ماينان.
وعاد اليوفي بعد دقائق قليلة، ليهدد مرمى ميلان مجددا، بتسديدة أرضية زاحفة من جانب يلدز، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس.
واستلم لياو، الكرة في الناحية اليسرى، ومرر عرضية على القائم البعيد، لتجد ألفارو موراتا الذي قابلها برأسية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس دي جريجوريو.
وأهدر إيمرسون، فرصة الهدف الأول، حيث استغل تشتيت كوبمينرز للكرة بشكل خاطئ، ليرتقي أعلى من الجميع، ويقابلها برأسية مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد كامبياسو أن يضع يوفنتوس في المقدمة، لولا التدخل الحاسم للمدافع مالك ثياو، الذي وضع نفسه أمام الكرة وأبعدها إلى ركنية من داخل منطقة الجزاء.