إلغاء العمل على جزء ثانٍ من فيلم Wolfs لـ"براد بيت وجورج كلوني"
أعلنت منصة Apple عن إلغاء العمل على جزء ثانٍ من فيلم Wolfs لكل من النجمين براد بيت وجورج كلوني، وفقًا لما نشرته صحيفة Deadline نقلاً عن المخرج جون واتس، الذي أعلن في أحد التصريحات عن إلغاء العمل على الجزء الثاني لفيلم Wolfs.
ونقل التقرير تصريحات المخرج جون واتس، الذي قال: "لا أعرف ما الذي سأخرجه بعد ذلك، ولا أعتقد أنه سيكون هناك تكملة لفيلم Wolfs".
وسبق وأعلنت صحيفة Deadline في البداية أن الفيلم الأصلي سينتقل من إصدار سينمائي كامل إلى إصدار محدود وعرض أول على Apple TV+، كما ورد في ذلك الوقت أن التكملة قيد التطوير وهو ما نفاه واتس في اخر تصريحاته.
ويشارك في بطولة فيلم Wolfs أيضًا إيمي رايان ويتبع اثنين من المصلحين المتنافسين الذين تتقاطع مساراتهم عندما يتم استدعاؤهم للمساعدة في التستر على خطأ مسؤول بارز في نيويورك، ومن خلال ليلة متفجرة واحدة، سيتعين عليهما وضع تصرفاتهم التافهة وأنايتهما جانبًا لإنهاء المهمة.
«ذئاب» جورج كلوني وبراد بيت.. فيلم خارج المنافسة في فينيسيا السينمائي
يستهل فيلم "ذئاب" (Wolfs)، بطولة جورج كلوني وبراد بيت، الذي عرض خارج المنافسة في الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي، بمشهد مدعية عامة تواجه ذعراً كبيراً.
هذا الذعر يأتي بعد وفاة شاب كانت معه في شقة فاخرة بقيمة 10,000 دولار في نيويورك.
الشاب يتعرض لجرعة زائدة ويتوفى بعد ارتطام رأسه بزجاج الشقة، في محاولة منها للتخلص من الورطة، تتصل المدعية بشخص غامض يعرف بـ"المصلح"، وهو عامل متخصص في التخلص من الجرائم والأمور المشبوهة، والذي أوصى به أحد أصدقائها.
الرجل المتعجرف (جورج كلوني) يصل بسرعة إلى مكان الحادث لمساعدتها في إخفاء الجثة، لكن المفاجأة تأتي عندما يتبين أن مدير الفندق قد تابع ما حدث عبر كاميرا مخفية، واستدعى مُصلحاً آخر من اختياره، وهو رجل آخر أكثر غرورًا (يجسده براد بيت).
يتصرف هذان المصلحان كل منهما بمفرده، كذئبين منعزلين، ويرفضان في البداية التعاون مع بعضهما البعض. لكن تهديدات قانونية من جهات عليا تدفعهما إلى التحالف معًا.
يقوم كلوني بسرعة بتنظيف الشقة ولف الجثة في غطاء بلاستيكي، بينما يسخر شريكه من مهاراته وهو يجلس بشكل مريح على كرسي.
يدور بينهما حوار ساخر حول كيفية التخلص من الجثة، ويتفقان أخيرًا على وضعها في مؤخرة سيارة متوقفة في المرآب.
ويبدأ الرجلان في التكهن بمؤامرات محتملة قد تكون وراء ما حدث، ويشعران بأن هذه المحنة قد دُبرت من قبل مافيا ألبانية خطيرة، أو ربما تكون تهمة ملفقة لهما.
في تطور مفاجئ، تظهر طبيبة غامضة من الحي الصيني، واثقة بأنها قادرة على مساعدتهما في التخلص من الجثة. لكن يتضح لاحقاً أن الضحية قد لا تكون ميتة بعد.
ويتهم كل منهما الآخر بعدم الكفاءة، ويتورطان أكثر في هذا الوضع المعقد دون إيجاد حلول حقيقية أو مخرج من الفوضى التي أحاطت بهما.
تتعمق الحبكة بشكل متعمد إلى درجة السخف، حيث تزداد نظريات المؤامرة غرابة، وتعتمد القصة على التنافس بين الرجلين، الذي يتحول تدريجياً إلى نوع من التواطؤ. تدور أحداث الفيلم في ليلة شتوية ثلجية، حيث تتألق المدينة تحت أضواء النيون التي تشكل خلفية رائعة لصراعاتهما.