حالة الطقس في ليبيا اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، أجواء باردة نسبياً على أغلب مناطق البلاد كما تتكاثر السحب على المنطقة الممتدة من مصراته إلى سرت مع احتمال بسيط لسقوط أمطار خفيفة.
وبحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، تتكاثر السحب اليوم على مناطق الخليج قد يتخللها سقوط أمطار خفيفة، وتكون الفرصة أفضل يوم الأربعاء لسقوط امطار متفرقة على المناطق الساحلية.
حالة الطقس في ليبيا
رأس أجدير حتى سرت - سهل الجفارة - جبل نفوسة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر على المنطقة الممتدة من مصراته إلى سرت مع احتمال بسيط لسقوط أمطار خفيفة.
الرياح: متغيرة الاتجاه خفيفة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح على أغلب المناطق ما بين (16-21)مْ.
حالة الطقس في ليبيا
الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد:
حالة السماء: تتكاثر السحب اليوم على مناطق الخليج قد يتخللها سقوط أمطار خفيفة، وتكون الفرصة أفضل يوم الأربعاء لسقوط أمطار متفرقة على المناطق الساحلية.
الرياح: شمالية شرقية إلى شمالية معتدلة السرعة وتكون نشطة نسبياً على مناطق أقصي الساحل.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (16-21)مْ.
حالة الطقس في ليبيا
الجفرة - سبها - غـات - غدامس - الحمادة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر أحيانا على بعض المناطق.
الرياح : شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (18–23) مْ.
حالة الطقس في ليبيا
الواحات - السرير - تازربو - الكفرة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر أحيانا على بعض المناطق.
الرياح: شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح ما بين (19–21) مْ.
ليبيا.. تحديات تعيق جهود السلطات لمكافحة مرض اللسان الأزرق
تظهر جهود السلطات في ليبيا في مواجهة مرض اللسان الأزرق تحركات متعددة من جهات حكومية محلية وشبه حكومية، إلا أن فعالية وكفاية هذه الجهود تبقى موضع تساؤل في ظل استمرار تسجيل حالات إصابة ونفوق.
مرض اللسان الأزرق
وينتقل مرض اللسان الأزرق، عبر البعوض ويصيب المواشي، ويمثل تهديداً مباشراً للثروة الحيوانية التي تُعد مورداً اقتصادياً مهماً في ليبيا، مما يستدعي استجابة شاملة ومنسقة بين مختلف الأطراف المعنية.
ومنذ أسابيع بدأت السلطات في ليبيا تحركها استجابةً للبلاغات، كما حدث في منطقة السواوة، حيث قامت دوريات الشرطة الزراعية بمتابعة حالة نفوق بعض الحيوانات بسبب المرض، وأعدت تقريراً أحيل إلى النيابة العامة في ليبيا، ما يشير إلى رغبة في توثيق الحوادث وربما اتخاذ إجراءات قضائية عند وجود تقصير أو إهمال.
حملة لمكافحة مرض اللسان الأزرق
وفي بلدية زليتن في ليبيا، كانت هناك حملة لمكافحة المرض بالتعاون بين جهات عدة، هى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، ومكتب الإصحاح البيئي، والحرس البلدي، وشركة خدمات النظافة، ركزت على تطهير الأسواق والحظائر، واستخدام المبيدات، وتحسين التهوية، مع تعزيز الوعي بين مربي الحيوانات للإبلاغ عن الحالات المشبوهة، وهى حالة مشابهة لحملات المكافحة في مدينة الخمس.
وأكدت إدارة شؤون الإصحاح البيئي في زليتن، أنه يمكن الوقاية من مرض اللسان الأزرق عبر عدة طرق منها: الحد من التعرض للبعوض، واستخدام الشبكات الواقية، واستخدام المبيدات الحشرية، وتجنب إبقاء الحيوانات في المناطق الرطبة، والتخلص من البرك والمستنقعات وتحسين تهوية الحظائر والقيام بفحص دوري للحيوانات، وعزل المصاب منها.
وبحسب مراقبين، فإنه رغم هذه التحركات إلا أن تحديات تعيق كفاية هذه الجهود، أبرزها عدم وجود إحصائيات دقيقة حول عدد الحيوانات المصابة والنسبة المئوية للوفيات يضعف تقييم مدى نجاح التدخلات، كذلك، تقتصر بعض الجهود على مناطق بعينها، مثل: زليتن والخمس، ما يثير التساؤلات حول تغطية باقي المناطق، خاصة تلك التي تعاني من نقص البنية التحتية والخدمات الصحية البيطرية.
وضع استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المرض
ويظل التحدي الأصعب في تنفيذ التدابير الوقائية في جميع أنحاء ليبيا، وذلك بسبب غياب خطط وطنية لدرء انتشار الآفات، وتحسين ظروف المزارع بشكل عام، بالإضافة إلى محدودية التنسيق بين الجهات المختلفة وعدم وضوح مسؤوليات كل جهة قد يؤدي إلى تضارب أو ضعف الجهود.