المغرب.. وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أمين التهراوي، بالمركز الصحي الحضري "السلام" بالداخلة، على إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم وادي الذهب.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أن الأمر يتعلق بالمركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني "السلام" و"بئر أنزران"، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول 'المسيرة" و"مولاي رشيد"، فضلا عن المركز القروي المستوى الأول "العرقوب".
وأضافت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، والذي جرى بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل والمنتخبين، يأتي في إطار مواصلة تعزيز البنية التحتية الصحية على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تنفيذا للتوجيهات السامية لملك المغرب الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للمنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أن هذه المؤسسات الصحية تهدف إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها، كما تروم هذه المراكز الصحية، الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها.
كما تهدف إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر المحطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، بأن هذه المنشآت الصحية ستقدم سلة متنوعة من الخدمات لفائدة ساكنة المناطق المستهدفة، والتي تناهز 59 ألف نسمة، وتشمل على الخصوص، الاستشارات والفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، وطب الأسنان، والصحة المدرسية، والتوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.
وأشارت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، إلى أن الوزارة عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة الساكنة المستهدفة، وكذا استقبال المرضى والمرتفقين في أفضل الظروف.
المغرب.. وزارة التضامن تستعد لإطلاق حملة وطنية لوقف العنف ضد النساء
تنظم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب، غدًا الاثنين بالرباط، لقاء وطنيا لإطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الـ22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، حول موضوع: "من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء"، تحت شعار: "الأسرة اللي من العنف خالية، لمجتمع سليم بانية".
ويأتي تنظيم هذه الحملة في إطار تنزيل التوجيهات السامية لملك المغرب الملك محمد السادس، الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء والارتقاء بهن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، مشيرا إلى أن الحملة تنسجم أيضا مع رؤية النموذج التنموي، وخاصة في تبني سياسة عدم التسامح مع العنف ضد النساء، وتفعيلا لمضامين البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي يضع تمكين النساء في صلب أولوياته.
ويتزامن تنظيم هذا الحدث التحسيسي الهام مع الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التي تعد إطار عالميا يجمع بين جهود الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، والتي تمتد من 25 نونبر، الذي يصادف اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء، إلى 10 دجنبر المقبل، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والتي تدعو من خلالها كافة الحكومات إلى الاستثمار في سياسات وبرامج الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتشجع المواطنين في جميع أنحاء العالم على التعبير عن التزامهم بإنهاء هذا العنف بكل أشكاله.
وتابع البلاغ أن هذه الحملة الوطنية تندرج أيضا في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب، لتوفير بيئة أسرية آمنة ورافضة للعنف، ومبنية على قيم الحوار والتربية، دعما لتنشئة اجتماعية خالية من التمييز، وترسيخا لقيم المساواة وثقافة التعايش داخل الأسرة المغربية.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز مشاركة النساء والفتيات في الحياة العامة، وحفظ حقوقهن وكرامتهن، عبر إذكاء الوعي بمخاطر العنف وأهمية الوقاية منه.