مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مع اقتراب التواصل لهدنة.. إنشقاق وخلاف داخل جيش الاحتلال

نشر
الأمصار

أكد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن اقتراب بلاده من التوصل إلى هدنة مع حزب الله حيث قال :"نحن قريبون جدا من التوصل لاتفاق مع لبنان وقد يحدث ذلك خلال أيام"

وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر مُطلعة داخل حكومة الاحتلال، بأن إسرائيل تتجه صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع جماعة حزب الله.

وذكر تقرير منفصل من هيئة البث العامة الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان، مضيفا أن ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.

جيش الاحتلال الإسرائيلى يستدعى جنود الاحتياط بسبب نقص فى الأفراد - اليوم  السابع

الاجتماع الأمني بين نتنياهو وكبار قادة الأجهزة الأمنية

بينما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاجتماع الأمني بين نتنياهو وكبار قادة الأجهزة الأمنية حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان، وشددت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر سياسي، على أنهم حذروا لبنان أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ستتم مهاجمة أهداف لبنانية.

وفي السياق، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ملامح الاتفاق حول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فى لبنان بدأت تتبلور، رغم وجود تحديات كبيرة تتعلق بالتفاصيل والتنفيذ وفقًا لمسؤولين إقليميين وأمريكيين.

وأفاد المسؤولون بأنه لاتزال هناك تفاصيل حاسمة حول كيفية التنفيذ، وسبل فرض الاتفاق بحاجة إلى التوضيح، وأن الخلافات قد تؤدى إلى إفشال أى اتفاق، لكن بعضهم أشار إلى أسباب للتفاؤل الحذر.

جيش الاحتلال: تعليق منح الإجازات للوحدات القتالية بعد تقييم أمني للأوضاع |  القاهرة الاخبارية

انشقاق داخل صفوف الكيان الإسرائيلي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأجيله ترقية اثنين من ضباط القيادة الجنوبية حتى إجراء تحقيق معمق بشأن أدائهما في الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وقرر كاتس تجميد ترقية كل من رئيس قسم العمليات، أفي إفرائيم، ورئيس قسم الهندسة ألموغ دادون، وهو قرار قد يشير إلى خلافات بينه وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورفض كاتس الموافقة على ترقية الضابطين حتى اكتمال التحقيقات أو تبرئتهما.
يأتي هذا القرار بعد قرار آخر أثار الجدل في إسرائيل، يقضي بعدم استخدام الاعتقالات الإدارية بحق مستوطنين متهمين بارتكاب "أعمال إرهابية" ضد فلسطينيين.

وانتقد خبراء قرار كاتس وقف إصدار أوامر اعتقال ضد مستوطنين في الضفة الغربية مع استمرار تطبيقها على الفلسطينيين في جانبي الخط الأخضر.

تعليقا على ذلك، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ريتشارد شمايرر، إن "كاتس يحاول السير على حبل دقيق"، في إشارة إلى رغبته في تحقيق نوع من المحاسبة حيال مسؤولين في الجيش خدموا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر  من العام الماضي.

جيش الاحتلال: 3305 ضباط وجنود أصيبوا منذ 7 أكتوبر | القاهرة الاخبارية

وخلال حديث له،  شدد شمايرر على أن هناك قلقا لدى الجمهور الإسرائيلي، خاصة في أوساط بعض عائلات الجنود الذين قتلوا في أكتوبر الماضي، من حيث أنه لم تكن هناك محاسبة كافية للقادة العسكريين المسؤولين عن الأمن في تلك المنطقة.

وفي هذا الصدد، قل شمايرر إن هذين الشخصين اللذين جُمدت ترقيتهما كانا عضوين في القيادة الجنوبية وكانا يشغلان مناصب عسكرية مهمة، مشيرا إلى أن قرار كاتس، "محاولة منه لإظهار أن هناك جهدا يُبذل لمحاسبة المسؤولين".

وبخصوص إمكانية أن يكون قرار تجميد الترقية إشارة على بدء الخلافات بين كاتس وهاليفي، قال شمايرر: "في رأيي، الحكومة الإسرائيلية عندما أخرت المحاسبة كانت تهدف إلى خلق جو من الوحدة"، لكنه عاد ليؤكد أن عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم يطالبون بمحاسبة من أخفقوا في حماية الضحايا.

وأشار إلى أن الغرض من قرار الوزير هو التأكد من أنه مع بداية منصبه الجديد يحظى بدعم الجمهور الإسرائيلي، من خلال إظهار أنه يعتزم تحقيق نوع من المحاسبة لأولئك الذين فشلوا في السابع من أكتوبر.