تحدث هزات أرضية وزلازل .. الجيش الإسرائيلي يقصف بيروت بقنابل "المطرقة"
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمة أشد وأقوى الأسلحة المتواجدة في ترسانتها المتواجدة، فضلاً عن الأسلحلة التي تقدمها الولايات المتحدة لها .
ومن أبرز الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال في قصف لبنان قنابل MK-84 والتي تعرف أيضاً باسم المطرقة .
ما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
سمى قنبلة "مارك 84" بـالمطرقة بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها. ولديها قدرة على اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترًا تقريبًا. كما تستطيع أن تتسبب في حفرة عمقها 11 مترًا.
ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها، واستخدمت في عملية اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني.
وبحسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت العملية في البسطة الفوقا عن استخدام قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية.
سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة
فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
عند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً.
كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع.
يشار إلى أن محللين قالوا أن إسرائيل استهدفت بضربة البسطة الفوقا العقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله القيادي محمد حيدر، من دون أن يعرف مصيره حتى الآن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة اللبنانية، بل الرابعة خلال أيام قليلة.
استخدام جيش الاحتلال “المطرقة ”عدة مرات
فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلاً عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.
يذكر أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل اعتباراً من 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية وصفتها بالـ"محدودة".
وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله، لا سيما الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وبحسب موقع «روسيا اليوم» تأتي الهزات الأرضية التى يشعر بها سكان لبنان، نتيجة لقنبلة المطرقة التى ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي من ارتفاعات شاهقة نحو الأراضي اللبنانية بسرعة الصوت، لتخترق سطح الأرض وتصل إلى عمق 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور وإحداث حفرة تتجاوز الـ10 أمتار، ولهذا السبب يطلق عليها لقب المطرقة.