وزير النفط الإيراني: طهران تسعى للتصدي لأي قيود على حصتها لإنتاج النفط
أكد وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، اليوم الاثنين، إن طهران تسعى جاهدة للتصدي لأي قيود على حصتها لإنتاج النفط.
وتابع "نجاد"، أن "بعض إجراءات أوبك وأوبك+ غير متوافقة مع الظروف التي نمر بها، ومن المؤكد أننا سنعمل جاهدين للتصدي لأي قيود على حصة الإنتاج"، بحسب وكالة "رويترز".
ومن المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، التي تضخ نحو نصف نفط العالم، اجتماعاً في الأول من ديسمبر المقبل، وإيران بلد عضو في المنظمة.
وترجئ المنظمة وحلفاؤها فيما يعرف بتحالف أوبك+ مجددًا زيادات الإنتاج، بسبب ضعف الطلب العالمي، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة في أوبك+.
ووفقًا لمحللين، فمن غير المرجح أن يتم زيادة حجم تخفيضات الإنتاج، لأن العديد من أعضاء أوبك+ يدفعون من أجل زيادة الإنتاج وليس إلى تقليله.
وأوضح "نجاد" أن إيران ليست قلقة بشأن تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مضيفًا أن طهران تخطط لأن تكون التحديات لإنتاجها النفطي عند الحد الأدنى أو التخلص منها تمامًا في ظل الإدارة الجديدة.
وخلال ولايته الأولى رئيسًا للولايات المتحدة، انسحب "ترامب" من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مع إيران وأعاد فرض العقوبات التي أضرت بقطاع النفط الإيراني.
وفي السنوات القليلة الماضية، انتعش إنتاج النفط الإيراني إلى نحو 3.2 مليون برميل يوميًا، وفقًا لأوبك.
أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين
سجلت أسعار النفط، استقرار عند أعلى مستوى في أسبوعين، اليوم الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة 6% في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات، مما طغا على ضعف الطلب العالمي.
وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2% إلى 75.30 دولار للبرميل.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر/أيلول وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية.
