رئيس وزراء العراق يوجه بتوفير سبل التعاون بين مؤسسة الرئيس جلال طالباني والمنظمات
وجه رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بتوفير سبل التعاون بين مؤسسة الرئيس جلال طالباني وباقي المنظمات.
تصريحات رئيس مجلس وزراء العراق:
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل وفد مؤسسة الرئيس جلال طالباني، الناشطة في المجال الثقافي والإنساني الوطني، وحفظ أرشيف الرئيس الراحل".
وأضاف البيان أن "اللقاء شهد استعراض سيرة وبصمات الرئيس الراحل، مام جلال طالباني، ومواقفه الوطنية، إلى جانب باقي القوى السياسية الوطنية العراقية، في مقارعة النظام الدكتاتوري، والإسهام في بناء العراق الجديد، وفق مبادئ الدستور والعدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد".
وأشاد رئيس الوزراء، بحسب البيان، "بالأدوار التاريخية التي اضطلع بها الرئيس الراحل"، مؤكداً أنه "كان بحقّ صمام أمان للشعب العراقي، ومن الضروري العمل على حفظ تراثه وأرشيفه والتعريف بنضاله ونضال القوى الوطنية ضد تسلط وإجرام النظام الدكتاتوري".
ووجّه رئيس الوزراء، وفقاً للبيان، "بتوفير سبل العمل والتعاون بين المؤسسة وباقي المنظمات والمؤسسات، من أجل إقامة برامجها في جميع أنحاء العراق، والإسهام في معالجة الملفات والتحديات في مجالات اختصاصها".
وأوضح، وفد المؤسسة، لرئيس الوزراء، أن "أنشطتها تشمل التعاون الأكاديمي مع عدد كبير من الجامعات العراقية، والعمل على نشر مبادئ التعايش السلمي، وحقوق الإنسان، ومحاربة المخدرات، وحماية البيئة، وأن عملها لا يقتصر على محافظات إقليم كردستان العراق، بل تسعى للعمل والنشاط في كل محافظات العراق".
وكان أعلن رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن، فيما أشار إلى أن عدد سكان العراق بلغ 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة.
رئيس مجلس وزراء العراق:
وقال رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "أنجزنا خطوة هي الأبرز في إطار التخطيط والتنمية والتطوير، وأشكر المواطن على الالتزام بحظر التجوال والتعاون مع فرق التعداد السكاني ، كما اقدم الشكر إلى فرق التعداد السكاني الجوالة وهيئة الإحصاء وملاكات وزارة التخطيط وهيئة الإحصاء في الإقليم وقواتنا الأمنية، والشكر الجزيل إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان لمواكبته عملية التعداد السكاني وتقديم الدعم والإسناد، وكذلك المرجعيات والقيادات الدينية لما قامت به من دور كبير بحثها وتشجيعها على الإدلاء بالمعلومات لفرق التعداد السكاني".
وأضاف أن "التعداد السكاني كان خطوة مؤجلة من سنوات طويلة وآخر تعداد شامل كان في العام 1987"، مشيراً إلى ان "التعداد السكاني في العام 1997 لم يشمل إقليم كردستان".
وأشار إلى أن "حكومتنا وضعت التزاماً بإجراء التعداد السكاني وبدعم القوى السياسية كافة والسلطات الدستورية"، مؤكداً "المضي في عجلة التطوير التي تستهدف واقع جيلنا الحالي والأجيال القادمة نحو تنمية مستدامة".
وبين أنه "في ضوء اكتمال قاعدة البيانات العامة في محافظات العراق كافة، بلغ عدد سكان العراق أكثر من 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة"، لافتاً إلى أن "نسبة سكان الحضر بلغت 70.3 بالمئة والريف 29.7 بالمئة".