مقتل وإصابة 18 لبنانيا في غارات إسرائيلية جنوبي البلاد
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة على بلدة عبا في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل لبنانيين اثنين، كما استهدفت غارة جوية معادية منزلين في حي البيدر في البلدة، ودمرتهما بالكامل، وأدت أيضا إلى وقوع 9 جرحى وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل المجاورة للمكان المستهدف، وفقا لما ذكرته الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم الثلاثاء.
وقتل وأصيب 18 لبنانيا في غارات إسرائيلية على بلاد عدة جنوبي البلاد
وأضافت الوكالة، أن 3 لبنانيين قتلوا بعدما شنت المقاتلات الحربية المعادية غارة على منزلهم في حي الساحة في جبشيت ودمرته، كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حارة السيار في بلدة كفررمان، ما أسفر عن وقوع 3 جرحى.
وأشارت إلى أن الطيران الحربي المعادي شن غارة على بلدتي دير الزهراني ويحمر الشقيف ما أسفر عن سقوط شهيد، كما أغار على مركز تجاري فدمره.
اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك في لبنان
ومن ناحية أخرى، نقلت القناة «12» العبرية عن مصادر قولها: «الاتفاق لا يُحدد منطقة عازلة جنوبي لبنان وسيكون بإمكان سكان الجنوب العودة إلى منازلهم». وذكر مسؤول إسرائيلي للقناة العبرية، أن «الاتفاق مع لبنان سيرفق بورقة ضمانات أمريكية لإسرائيل».
وقال مصدر سياسي رفيع للقناة العبرية: «إسرائيل لن تُفرج عن عناصر حزب الله الذين اعتقلتهم في العملية البرية»، مُشيرًا إلى أن «الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في الجنوب اللبناني تدريجيًا».
هذا وأوضحت القناة «13» الإسرائيلية أن «5 دول ستراقب تنفيذ الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان»، مُنوهة إلى أن «وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر زار الإمارات الأسبوع الماضي، وقد تكون جزءًا من الدول المراقبة لتنفيذ الاتفاق».
من جهته، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أنه سيُصوت ضد الاتفاق مع لبنان.
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أول تعليق له على الاتفاق: «أي اتفاق، إن تم التوقيع عليه، لن يُساوي الورق الذي كتب عليه، المهم هو أننا مزقنا حزب الله وسنواصل تمزيقه.. إن عاد إطلاق النيران سنعيد إطلاق النيران».
هذا وأكد إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنه لا تُوجد عقبات جدية تحول دون بدء تنفيذ الهدنة المقترحة من الولايات المتحدة، بين حزب الله وإسرائيل.