مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

4 سعوديين مرشحين لدعم هيرفي رينارد

نشر
الأمصار

يعقد الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعا، غدا الأربعاء، من أجل بحث عدة ملفات تتعلق بالمنتخب الأول، أبرزها منصب مدير المنتخب والذي رحل عنه مؤخرا حسين الصادق، باعتذاره عن عدم الاستمرار في مهام عمله.

وكان الصادق قد استقال مؤخرا بعدما عمل سابقا مع المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، وواصل عمله أيضا مع المدرب الحالي الفرنسي هيرفي رينارد، قبل أن يعلن أمس الإثنين استقالته من منصبه.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك 4 أسماء مرشحة لشغل منصب مدير المنتخب خلال الفترة المقبلة، وهي: أسامة هوساوي وصالح الداود وعبدالرحمن القحطاني ونايف القاضي.


ويمتلك الرباعي خبرات رياضية واسعة، بالإضافة إلى عمل بعضهم في المجال الإداري بعد الاعتزال، بجانب شغل مناصب عدة سواء على مستوى التحليل أو في العمل مع مختلف الأندية.

ومن المقرر أن يحسم الاتحاد السعودي هذا الملف، خصوصا أن الأخضر من المقرر أن يبدأ تجمعه المقبل في شهر ديسمبر/ كانون الأول.

ويستعد المنتخب السعودي لخوض منافسات بطولة كأس الخليج "خليجي 26"، والتي تقام في الكويت الشهر المقبل.

وكان الأخضر قد تعثر على مستوى تصفيات كأس العالم 2026 بعدما تعادل مع أستراليا وخسر من إندونيسيا بالجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المونديالية، لتتعقد حساباته نسبيا في التأهل المباشر لنهائيات البطولة.

وواصل منتخب السعودية ترنحه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بتلقيه خسارة جديدة أمام مضيفه إندونيسيا (2-0)، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة.

سجل ثنائية المنتخب الإندونيسي مارسيلو فيردنان في الدقيقتين 32 و57.

وتجمد رصيد المنتخب السعودي بهذه الخسارة، عند 6 نقاط، ليتراجع للمركز الرابع، بينما صعد المنتخب الإندونيسي للمركز الثالث، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة أستراليا أمام البحرين في نفس الجولة.

بذلك لم ينجح المنتخب السعودي للمباراة الرابعة على التوالي في تصفيات المونديال، في تحقيق الفوز، حيث خسر أمام اليابان وإندونيسيا بنفس النتيجة (2-0) وتعادل سلبيًا مع البحرين وأستراليا.

فاجأ المنتخب الإندونيسي ضيفه السعودي، ورمى بثقله الهجومي منذ بداية المباراة، وكاد مارسيلو فيردنان أن يمنح التقدم لأصحاب الأرض، في الثواني الأولى من بداية المباراة، عندما اجتاز الحارس أحمد الكسار إلا أن القائم رد تسديدته.

واستغل المنتخب الإندونيسي ارتباك دفاع الأخضر، وشن هجومًا كاسحًا على مرمى الكسار، الذي نجح في التصدي لتسديدات متتالية من قبل لاعبي إندونيسيا.

وعند الدقيقة الثامنة استغل كالفين فيردونك سوء تغطية دفاع المنتخب السعودي، وانفرد بالحارس أحمد الكسار، الذي نجح بدوره في إنقاذ مرماه من هدف محقق.

و شهدت الدقيقة 19 أول ردة فعل من قبل المنتخب السعودي، وذلك عندما أرسل محمد القحطاني عرضية على رأس زميله فراس البريكان، إلا أن رأسية الأخير علت العارضة.

بعد ذلك طالب لاعبو الأخضر حكم المباراة بطرد جوستين هوبنر، بسبب تدخله العنيف على محمد القحطاني، إلا أن الحكم اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء بعد العودة لتقنية الفيديو.