صادرات كوريا الجنوبية من الأعشاب البحرية المجففة تسجل 850 مليون دولار
سجلت صادرات كوريا الجنوبية من منتجات الأعشاب البحرية المجففة مستوى سنوي جديد غير مسبوق العام الجاري، مدفوعة بتصاعد الطلب العالمي على المواد الغذائية الصحية.
ووفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد بلغت صادرات الأعشاب البحرية المجففة، التي تسمى "كيم" باللغة الكورية، 850 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الجاري، متجاوزة الرقم القياسي السنوي السابق البالغ 792 مليون دولار الذي تم تسجيله في عام 2023.
وتوقعت وزارة المحيطات ومصايد الأسماك في كوريا الجنوبية، زيادة حجم الصادرات خلال العام الجاري بأكمله بنسبة 27% على أساس سنوي، ليصل إلى مليار دولار.
وأشارت وزارة المحيطات ومصايد الأسماك في كوريا الجنوبية، إلى أن وجهات تصدير منتجات الأعشاب البحرية ارتفعت إلى 122 دولة في عام 2023 من 64 دولة في عام 2010.
وتمثل كوريا الجنوبية 70% من السوق العالمية لمنتجات الأعشاب البحرية.
كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بقطع خطوط الجهد العالي بأبراج الكهرباء
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء، رصد محاولات لكوريا الشمالية لإزالة أبراج كهرباء أقامتها كوريا الجنوبية لمد مجمع "كيسونغ" الصناعي المشترك بين الكوريتين في كوريا الشمالية بالكهرباء.
وقال الجيش - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - إنه تم رصد صعود بعض الجنود الكوريين الشماليين إلى برج الكهرباء وقطع بعض خطوط الجهد العالي منذ أول أمس.
تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار
وذكرت "يونهاب" أنه تم تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار على طول طريق خط "غيونغوي"، الذي يمتد من الجزء الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي فجرته كوريا الشمالية في يوم 15 أكتوبر، إلى مجمع كيسونغ الصناعي. وتم تركيب ما مجموعه 48 برج كهرباء من بلدة موسان بكوريا الجنوبية إلى محطة بيونغهوا الفرعية في كوريا الشمالية، يقع 15 منها في الجانب الشمالي.
وأضافت أنه تم ربط المرافق الخاصة بالكهرباء في الكوريتين، التي ركبتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، في ديسمبر عام 2006 وقامت بمد مجمع كيسونغ الصناعي بالكهرباء، لكن توقفت إمدادات الطاقة منذ فبراير عام 2016 بسبب إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية الرابعة في يناير من نفس العام.
ثم تم استئناف إمدادات الكهرباء جزئيا، في فترة ذوبان الجليد في العلاقات بين الكوريتين، لكنها توقفت بعد تفجير الشمال مكتب الاتصال المشترك في مجمع كيسونغ في يونيو عام 2020.
وبحسب "يونهاب"؛ يتم تفسير إزالة أبراج الكهرباء على أنها تتماشى مع حركة قطع الاتصالات بين الكوريتين منذ أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما "دولتان متعاديتان" خلال يناير هذا العام. واتخذ الشمال سلسلة من التدابير مثل إزالة مصابيح الشوارع في خطي غيونغوي، ودونغهيه الذين يربطان الكوريتين في مارس هذا العام، ونسف أجزاء من طريقي غيونغوي، ودونغهيه، خلال أكتوبر من نفس العام.
كوريا الشمالية تُدين التدريبات العسكرية المشتركة بين جارتها الجنوبية وأمريكا
وفي سياق منفصل، استنكرت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلاً عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تتصاعد إلى حرب فعلية في أي وقت.
وطالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية- الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لكوريا الشمالية بالتوقف فورًا عن الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار، والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح.
وأوضح البيان أنه من الواجب الدستوري لكوريا الشمالية اتخاذ تدابير دفاعية؛ لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة.
واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية، التي استمرت ثلاثة أيام، في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية يوم 15 نوفمبر. وفي يوم الاثنين، دخلت السفينة الحربية "يو إس إس" كولومبيا، التي يبلغ وزنها 6 آلاف طن قاعدة بحرية في بوسان.