الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي
وقع وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي والذي مثله النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تيموثي فوك وبحضور النائب الثاني ثاني بن عبدالرحمن الكواري ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت 5 أعوام قابلة للتجديد.
وزير خارجية الكويت:
وقال الكواري، شكراً لكل من ساهم بتجديد الاتفاقية المقر كان في الهند، ومنذ 1982 تم نقله الى دولة الكويت، ما سيكون له الأثر الإيجابي على الحركة الرياضية في القارة الآسيوية.
وتقدم حسين المسلم مدير المجلس الأولمبي بالشكر لحكومة الكويت على تجديد اتفاقية استضافة الكويت لمقر المجلس الآسيوي والذي تحتضنه الكويت منذ 42 عاماً وهو ما أدى إلى تطور القارة الآسيوية على المستوى الفني والتنظيمي وتقديم أبطال القارة على المستوى الدولي.
وأكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا أن المشهد الإقليمي والدولي يمر حاليا بتوترات وتحديات غير تقليدية عابرة للحدود، مثل تغير المناخ والتهديدات السيبرانية والجريمة المنظمة، مما يضع النظام الدولي متعدد الأطراف تحت ضغوطات هائلة وأمام أصعب اختبار لقدرة صموده واستمراره منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
المشهد الإقليمي والدولي يمر بتوترات وتحديات عابرة للحدود
وقال اليحيا ، في تصريح اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى مرور 61 عاما على إنضمام دولة الكويت إلى الأمم المتحدة والتي توافق يوم 14 مايو ، " إن عالمنا اليوم يمر بتحديات تعد الأكثر شدة منذ عقود، حيث يمر المجتمع الدولي بمرحلة غير مسبوقة من ناحية تعقيد وتشابك وترابط القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ببعضها البعض، علاوة على آثارها متعددة الأبعاد على مجتمعاتنا ودولنا".
وأضاف أن السياسة الخارجية لدولة الكويت تتسم بالاعتدال والعقلانية والتوازن، مستندة على القانون الدولي والمقاصد والمبادئ النبيلة لميثاق الأمم المتحدة، مؤمنة بالعمل الدولي متعدد الأطراف، داعمة للحوار وتقريب وجهات النظر وإزالة الخلافات، منتهجة دبلوماسية أهلتها لبناء الجسور وخلق شبكات متنوعة من العلاقات تخدم السلام وتحقق السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى إرتباط الكويت بشراكة وثيقة مع الأمم المتحدة، منذ اليوم الأول من انضمامها، حيث رأت دولة الكويت في الأمم المتحدة الملاذ الآمن لضمان حقها وسماع صوتها، والمحفل الملائم لتسخير دبلوماسيتها النشطة في الجهود الدولية الخيرة ، وبدورها، رأت الأمم المتحدة، ومنذ اليوم الأول أيضا، في دولة الكويت الشريك الموثوق به والمحب للخير والسلام، والداعم للعمل الدولي متعدد الأطراف، والمشارك في الجهود النبيلة والمساعي الحميدة للأمم المتحدة في إطار ركائزها الثلاث الأساسية وهي السلم والأمن، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان.