سفيرة الصومال لدى الاتحاد الأوروبي تقدم أوراق اعتمادها

سلمت السفيرة الجديدة لجمهورية الصومال لدى الاتحاد الأوروبي، الدكتورة خديجة عسبلي علي، أوراق اعتمادها رسميًا إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وخلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد، أكدت السفيرة خديجة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق الاستقرار الدائم.
كما أشارت السفيرة إلى التزام الصومال بتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، بما يعكس عمق العلاقات بين الجانبين ويخدم المصالح المشتركة.
مجلس الوزراء الصومالي يوافق على تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود
وافق مجلس الوزراء الصومالي، في اجتماع طارئ عقد مساء اليوم برئاسة معالي رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، على تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات الوطنية والحدود.
وتعد اللجنة هيئة دستورية وطنية مسؤولة عن تنظيم وإدارة الانتخابات بمختلف مستوياتها في البلاد، مع ضمان الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، بما يتيح للشعب ممارسة حقه في اختيار قادته.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع التزام الحكومة بإعادة حق الشعب في تقرير مصيره من خلال انتخابات ديمقراطية شفافة، في إطار جهود تعزيز الاستقرار السياسي وتفعيل المؤسسات الدستورية في البلاد.
وضمت اللجنة المعينة 18 عضواً من ذوي الخبرة والكفاءة، وهم كل من:
1. السيد عبد الكريم أحمد حسن
2. السيد صادق أبشير غراد
3. السيد محمد عبد الرحمن آدم
4. السيد يوسف عبد القادر محمد بافو
5. السيد عمر أبو بكر عمر
6. السيدة فرحية محمد يوسف
7. د. عمر جامع محمد
8. السيد فارح عبدي حسن
9. السيدة زهرة ديرية موسى
10. السيد عبد الله صلاد يرو
11. السيد محمد أمين حسن عبد الله
12. السيد عبدي عدو محمد
13. السيد عبد الشكور أبيب حاير
14. السيد خالد إبراهيم إسماعيل
15. السيدة أمينة شيخ عثمان محمد
16. السيد ناصر محمد شرى
17. السيد عبد الرحيم عبد الله شافعي
18. السيد محمد عمر إسماعيل
ويأتي تشكيل اللجنة في إطار الجهود الحكومية لتعزيز المسار الديمقراطي، في وقت تسعى فيه البلاد لتحقيق تطلعات شعبها نحو حكم مستقر ومستدام.
وفي سياق منفصل، عقد مكتب الأمن القومي في العاصمة مقديشو في الصومال، اليوم، اجتماعا وطنيًا حول إدارة الأسلحة والذخائر، كجزء من الإستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الرقابة على الأسلحة في البلاد.
وأكد معالي وزير الأمن، السيناتور عبد الله شيخ إسماعيل (فرتاج)، خلال افتتاحه للاجتماع، أن الحكومة الفيدرالية وضعت قضية مراقبة الأسلحة والذخائر على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن أحد أبرز الجهود الحالية يتمثل في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد هوية الذخائر.
وقال الوزير: “لمنع تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى البلاد، بدأنا لأول مرة وضع علامات على الرصاص باستخدام تقنيات متقدمة، مما يعزز قدرتنا على تتبع الأسلحة وضبطها.”
وشدد الوزير على أهمية مناقشة الإنجازات المحققة في إدارة الأسلحة مع نهاية العام الجاري، إلى جانب سبل التعامل مع ظاهرة الأسلحة غير المشروعة في بعض المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية.