قائد الحرس الثوري الإيراني يُوجّه رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني
وجه قائد الحرس الثوري الإيراني «اللواء حسين سلامي»، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم»، أكد فيها أن «وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يُشكل فشلًا استراتيجيًا لإسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.
وقال سلامي في رسالته: إن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يُشكل «فشلًا استراتيجيًا ومُهينًا للكيان الصهيوني، والأخير لم يقترب حتى من تحقيق أي من أهدافه في الحرب ضد حزب الله».
وأضاف أن «حزب الله انتصر وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني».
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية يُمكن أن يشكل بداية وقف لإطلاق النار ونهاية الحرب على غزة.
وتابع أن قبول الهدنة «تحت نيران حزب الله أكد لداعمي الاحتلال أنه إلى زوال»، مُؤكدًا «لن ندخر جهدًا في مواصلة دعمنا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية».
لبنان.. اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله وإسرائيل» يدخل حيز التنفيذ
وفي وقت سابق، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله اللبناني وإسرائيل»، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
وبحسب «القناة 13» العبرية، فإن نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار مؤلف من 13 نقطة هي:
- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
- في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
- ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
- سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
- سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
- سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
- سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.
- ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوما.
- ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
وأعلن جو بايدن، مساء يوم الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين.
اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
وأشار إلى أن الاتفاق سيدخل التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي للبنان.
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء ذات اليوم، كلمة إلى الإسرائيليين، أعلن فيها موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأ القتال بين حزب الله" وإسرائيل، بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في 8 أكتوبر 2023 "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها".
وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتالت إسرائيل عددا كبيرا من قياديي "حزب الله"، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وبدأت غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024.
غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق مختلفة في لبنان قبل وقف إطلاق النار
وكان شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، غارات عنيفة على مناطق مختلفة في «لبنان»، قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله وإسرائيل» حيز التنفيذ، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.