العبودي يعلن استضافة العراق للمؤتمر الـ20 لوزراء التعليم العرب
أعلن وزير التعليم العالي العراقي، نعيم العبودي، اليوم الخميس، عن الموافقة على استضافة النسخة العشرين لمؤتمر وزراء التعليم العالي العرب في بغداد عام 2026.
وقال العبودي في كلمة له خلال أعمال المؤتمر الـ 19 لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)،: إن "العراق ومؤسساته الأكاديمية المختصة، مستعد وجاهز لاستضافة أعمال النسخة العشرين حرصاً من الحكومة العراقية على مواكبة مستجدات الساحة العربية والعالمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والارتقاء بالمنهجيات الأكاديمية وتعضيد استراتيجيتها المعتمدة".
وجدد الإشادة "بقرار مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية الذي تكلل بقراره التاريخي بعودة الاتحاد الى مقره الرئيس في العاصمة بغداد والتفاعل الإيجابي لاتحاد الجامعات العربية مع مقترح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بتأسيس منطقة التعليم العالي العربية على غرار تجربة الاتحاد الأوروبي"، لافتا الى أن "التعشيق المستمر والفعال بين المؤسسات والجامعات العربية وحواضرها الأكاديمية من شأنه أن يقلص الفجوة بين مساحات التعليم العربية ويفتح المجال أمام التفاعل مع البيئات التعليمية الرصينة في كثير من العواصم العالمية المهمة".
ويشارك في أعمال المؤتمر الـ 19 لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي وزراء وخبراء إحدى وعشرين دولة وثماني منظمات عربية وإقليمية للمدة من 27-28/ تشرين الثاني الحالي في أبو ظبي ويحمل عنوان (نظام تعليم عالٍ مرن يتكيف مع التطورات العالمية المتسارعة)، وأثمرت توصياته عن الموافقة على استضافة النسخة العشرين في العاصمة العراقية بغداد عام 2026.
وزير التعليم العراقي يعلن قرب افتتاح أقسام جديدة في كليات اللغات
وفي وقت سابق، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، قرب افتتاح أقسام جديدة لتلبية احتياجات الطلبة، فيما أشار الى أهمية تطوير المراكز البحثية.
وقال العبودي،: "تشرفنا اليوم بحضور الذكرى الـ61 لتأسيس كلية اللغات في جامعة بغداد، حيث تم خلال الزيارة تقديم شرح مفصل لتاريخ الكلية، التي تضم تسعة أقسام مهمة"، مشيرا الى "التباحث مع رئيس الجامعة بشأن سبل تقديم دعم مميز لهذه الكلية، نظراً لأهميتها الاستراتيجية والتاريخية بالنسبة لجامعة بغداد ووزارة التعليم العالي".
وأضاف، أنه "سيتم افتتاح المزيد من الأقسام التي تلبي احتياجات الطلبة"، داعيا "الطلاب الى الالتحاق بهذه الأقسام كونها ضرورية في منح فرص للعمل بالقطاع الخاص".
وأكد، أن "الجامعات بحاجة الى مراكز بحثية مرتبطة بكل قسم، من أجل رفد الحكومة والوزارة بالمعطيات الخاصة بالدول الأخرى".
