الرئيس العراقي يتسلم دعوة رسمية لحضور مؤتمر (قمة المياه الواحدة) بالسعودية
تسلّم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، دعوة رسمية لحضور مؤتمر (قمة المياه الواحدة) الذي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل الذي سلمه الدعوة الموقعة من قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا".
وأضاف البيان، أن "رئيس الجمهورية أعرب عن شكره وامتنانه لهذه الدعوة التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض في الثالث من كانون الأول المقبل، على هامش الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP)".
وأوضح البيان، أن "هذه القمة ستجمع قادة الدول والحكومات والمجتمعات المحلية والمؤسسات المالية التنموية، والشركات والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والخبراء من مختلف أنحاء العالم؛ لتبادل الخبرات والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة".
الرئيس العراقي يؤكد خلو بلاده من التمييز بين المرأة والرجل
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، خلو العراق من التمييز بين المرأة والرجل.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفد خبراء المبادرة النسوية الأورومتوسطية، وفريق المرصد الإقليمي بشأن العنف ضد النساء والفتيات".
وأضاف البيان، أن "الرئيس العراقي رحب خلال اللقاء، بالوفد الزائر، الذي ضم خبراء من أفريقيا وآسيا وأوروبا في مجال العنف ضد المرأة".
وأكد الرئيس العراقي، "أهمية مكافحة كل أشكال التمييز والإقصاء والعنف ضد المرأة، كونها جزءا أساسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعاتهن، ورحب بانضمام العراق إلى المؤشر الإقليمي الذي ضم تسع دول من بينها العراق".
وأضاف الرئيس العراقي بحسب البيان، أن" الدستور والنظام الديمقراطي يكفل حقوق المرأة، وأن العراقيين اليوم يتمتعون بضمانة دستورية وقانونية لكل شرائح المجتمع"، مشيرا إلى، "دور رئاسة الجمهورية في إعداد منظومة تشريعات تتسق ومعايير حقوق الإنسان والمرأة بوجه خاص، فضلاً عن إنشاء دائرة شؤون المرأة في الرئاسة ودعم النساء في تسنم مواقع قيادية في الرئاسة".
وأشار إلى، أن "الرئاسة أرسلت عددا من مشاريع القوانين إلى مجلس النواب لغرض المصادقة عليها، ومنها (مشروع قانون العنف الأسري) و(مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة) وسبق أن سن مجلس النواب (مشروع قانون الناجيات الإيزيديات) المرسل من الرئاسة، إضافة إلى المصادقة على الكثير من المعاهدات بهذا الشأن، كذلك المساهمة في إعداد وكتابة الاستراتيجية الوطنية لتنفيذ مضمون أحكام قرار مجلس الأمن (1325) المتعلقة بحماية النساء أثناء الصراعات المسلحة".
وتحدث الرئيس العراقي وفقا للبيان، عن جهود رئاسة الجمهورية في متابعة ملف الموقوفين والمحكومين والعمل على إطلاق سراح من انتهت محكوميتهم، ومتابعة الجهات ذات العلاقة بغية مراعاة حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز".