بن غفير: هناك فرصة تاريخية لاستعادة غزة
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إن "هناك فرصة تاريخية لاستعادة قطاع غزة وتشجيع الهجرة الطوعية"، مؤكدا أن "هذا ما سيجلب السلام لجنوب إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير الإسكان الإسرائيلي أن الاستيطان بغزة يجب أن يكون الرد على 7 أكتوبر وعلى المحكمة الجنائية الدولية.
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج: "يجب ألا نرتاح ولا نصمت حتى يعود الأسرى في غزة لديارهم".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "سننهي الحرب في غزة عندما تحقق أهدافها"، مدعيا: "لا نية لدينا في السيطرة على حياة الناس في قطاع غزة".
وتابع: "سنكون بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق يكون بعيدا عن سياسات التحريض والقتل في غزة".
وفي سياق متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، اليوم الخميس، أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.
ولفتت "الأونروا" إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، بينما آلاف العائلات التي نزحت من المناطق المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرشات أو ملاجئ تحميهم من المياه.
وتابعت: في الفترة من 6 تشرين الأول إلى 25 تشرين الثاني 2024 قامت الأمم المتحدة بمحاولات متكررة بلغت 91 محاولة للوصول إلى تلك المناطق الثلاث لتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة، إلا أن 82 من هذه المحاولات تم رفضها بشكل قاطع، في حين تمت إعاقة 9 منها.