مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. أبرز المعلومات عن دير القديس الأنبا موسى بالعلمين

نشر
الأمصار

يُعد دير الأنبا موسى القوي بالعلمين في مصر أحد أجمل الأديرة التي أنشأت حديثًا، فالدير ملتزم بطابع الأديرة الأثرية، وكنائسه تحفة معمارية جميلة، فهي تحمل لمسات جمالية مأخوذة من الفن القبطى.

وحسب ما ذكر الموقع الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو أول دير يحمل اسم القديس الأنبا موسى والفضل يرجع للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث الذي شجع على قيام حياة رهبانية في هذا المكان، تحمل هذا الاسم.


كنائس الدير


الكنائس لها تصميم معماري فريد فهــي مصممة بنظام القباب، وكانت الكنائس:
1- كنيسة الأنبا موسى القوي:
مصممة على شــكل صليب وهي ككنائس الدير تظهر الطوب الأحـمر المكحول بالمونة البيضاء مصورة جمالً رائع الشكل ومليئة بنقوش الصلبان كصليب الآلام، الذي يشير إلى آلام الســيد المســيح، وبها ثلاثة مذابح، وتضم الكنيسة جزءًا من رفات أنبا موسى الأسود وجزءًا من رفات القديسين مارجرجس والقديس ابسخيرون القليني والشهيد مارمينا.

2- كنيسة السمائيين:
كنيسة السمائيين نرى بها طرازا فريدا من نوعه بالنسبة للكنائس القديمة، فلها قبة مركزية تشبه الدائــرة ويحيط بها 4 أنصاف قباب في أركان الكنيسة.

3- كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا شنودة:
كنيسة الملاك لها طراز معماري هندسي أقرب إلى نظام السراديب وهي طراز هندسي كان مفضلاً في كنائس الصحاري، وبالرجوع للوثائق القديمة المعاصرة للاضطهاد نجــد أن الكنائــس كانــت تبنى في السراديب تحت الأرض؛ وبها قبوين اسطوانيين يغطيان صحن الكنيسة على هيئة سفينة فالسفينة تحمل مدلول وهي الكنيسة تحملنا داخلها إلــى السماء للوصول لبر الأمان وهو السماء.

4- كنيسة العذراء مريم والقديس مارمرقس الرسول:
هي أكبر الكنائس بالدير، وكانت بمذبح واحد لمارمرقس الرـول وتم تجديدها وتوسيعها وأضيف لها مذبحان مذبح العذراء مريم ومذبح لأنبا كاراس والأنبا بيشوي، والمذابح الثالثة تجمعها مصطبة واحدة ممتدة مرتفعة عن الأرض، وبها حامل أيقونات.

كما أن حامل الأيقونات مصنوع من مواد بناء، وجدير بالذكر أن أول مرة يرى فيها حامل أيقونات مصنوع من مواد بناء كان في كنيسة أجيا صوفيا فــي مدينة القسطنطينية والتي بناها الإمبراطور جـتنيان في القرن السادس الميلادي، الكنيســة يعلوها مائدة أو مضيفة وتسمى في الأديرة بالدوكسار فالمائدة امتداد لوليمة أغابي المعروفة منذ عصـر الرسل حتى اندثرت بعد ذلك من وقت بعيد إلا في مصر حيث حافظت عليها الأديرة.