إيران تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تغيير سلوكه تجاه طهران
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
دعت إيران اليوم الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى تعديل سلوكه تجاه طهران، وذلك عقب محادثات مع دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في جنيف.
وصرح كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، عبر منصة "إكس" قائلاً: "تم التأكيد عليه أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخلى عن سلوكه الأناني وغير المسؤول تجاه قضايا وتحديات هذه القارة والمسائل الدولية".
![](/Upload/libfiles/30/3/355.jpg)
وجاءت هذه التصريحات بعد لقاء الوفد الإيراني مع إنريكي مورا، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تعقد المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا محادثات مع الوفد الإيراني اليوم الجمعة، لبحث تطورات برنامج إيران النووي، وسط تصاعد التوترات بشأن أنشطة طهران النووية ودور الاتحاد الأوروبي في هذا الملف.
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إيران بشأن ملفها النووي، فيما تحاول القوى الأوروبية إيجاد مسار دبلوماسي للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي تعرض للتراجع بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى.
وزارة الخارجية الإيرانية: سنجري محادثات نووية مع القوى الأوروبية يوم الجمعة
ومن المتوقع أن تعقد المحادثات يوم الجمعة في جنيف بسويسرا.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم، الأحد، أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية الشهر المقبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يلتقي ممثلو إيران بممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف بسويسرا، لإجراء محادثات حول اتفاق نووي جديد مع إيران سيحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2015.
ومن المتوقع أن يتم اللقاء قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ومن غير الواضح ما إذا كانت المحادثات المنتظرة تجري بعلمه أو موافقته وموقفه الجديد يجوز للرئيس أن يملي مصير المحادثات.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس قرارا رسميا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الخمسة الماضية التي تقرر فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة إيران.
وفي القرار المقترح الذي تلقته المنظمة والمتعلق بالأمم المتحدة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى تقديم إجابات بشأن بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في موقعين في إيران لم تعلنهما طهران مواقع نووية، وقد قام التحقيق في هذه البقايا كانت مستمرة منذ فترة طويلة.