السوداني: العراق يمثل مركزاً لمختلف الأديان على مر التاريخ
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق يمثل مركزاً لمختلف الأديان على مر التاريخ.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في مقر إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد، اليوم، رئيس جمعية رسل السلام الخيرية الإسبانية الأب أنخيل غارثيا".
وأضاف البيان، أن "السوداني أكد- خلال اللقاء- أهمية الدور الذي يؤديه رجال الدين من مختلف الأديان في ترسيخ التعايش ومواجهة خطابات الكراهية، خصوصاً أن العراق يمثل مركزاً لمختلف الأديان على مر التاريخ، وأن العراقيين قد ضربوا أروع الأمثلة في الوحدة والتعايش واحترام الآخر".
وأشار البيان إلى، أن "اللقاء تناول الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من سنة في غزة ولبنان، التي تسببت بالكثير من الضحايا والإخلال بالسلام والأمن في المنطقة والعالم".
السوداني يؤكد سعي العراق إلى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع إسبانيا
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، سعي الحكومة الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أجرى مساء الأمس الخميس، زيارة الى مؤسسة البيت العربي في مدريد، والتقى خلالها جمعاً من النخب السياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية العربية والاسبانية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها الى إسبانيا".
وقال رئيس الوزراء خلال كلمة له في البيت العربي: إن "العلاقة بين العراق وإسبانيا تشهد تطوّراً ملحوظاً، بدءاً من الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإسباني الى بغداد نهاية العام الماضي، وتوالي الزيارات المتبادلة من الوزراء والمسؤولين"، مؤكداً "سعي الحكومة الى لتأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني".
وأشاد، رئيس الوزراء "بالموقف النبيل للحكومة الإسبانية إزاء العدوان على غزّة ولبنان"، مشيراً الى أن "الموقف الاسباني ينطلق من الإيمان بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وبين أن "العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية، وعلاقاته الإقليمية عمادها الشراكات المنتجة، وتشابك المصالح، وكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتبادل المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة".
وتطرق السوداني وفقا للبيان "الى الحركة التنموية غير المسبوقة التي يشهدها العراق، وتطور القطاعات الاقتصادية المختلفة، والحاجة الى خبرات الشركات الإسبانية المعروفة بالرصانة والكفاءة للإسهام في تطوير البنى التحتية، وقطاعات الزراعة والموارد المائية والطاقة المتجددة والتعليم والصناعة وباقي المجالات".