طيران الإمارات تتسلم أولى طائراتها إيرباص A350 من صفقة ضخمة
تحتفل طيران الإمارات بإنجاز مهم على صعيد أسطولها مع تسلمها أول طائرة من طراز الإيرباص A350.
وتعد الطائرة التي تحمل ترخيص A6-EXA أول طائرة من بين 65 طائرة A350 سيتم تسليمها للناقلة على مدار السنوات القليلة المقبلة، وذلك في أول عملية تسليم نوع جديد من الطائرات ينضم إلى أسطول طيران الإمارات منذ عام 2008.
طيران الإمارات تتسلم أولى طائراتها إيرباص A350 من صفقة ضخمة
وفي سياق ذلك، قالت الناقلة الإماراتية إنه قد تم تسليم الطائرة رسمياً إلى طيران الإمارات ومن المقرر أن تقلع في رحلتها من تولوز إلى دبي.
وبحسب تصريحات الشركة فأنه يمكن لعشاق الطيران ومحبي طائرة الإيرباص A350 متابعة الرحلة في الوقت الفعلي على Flight Radar 24 وبمجرد هبوط طائرة الإمارات A350 في دبي، سيتم وضع اللمسات النهائية على الطائرة في المركز الهندسي الناقلة الإماراتية قبل الكشف عنها رسمياً في فعالية خاصة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وجدير بالذكر، أن رحلة التسليم لأحدث عضو في أسطول طيران الإمارات مدعومة بمزيج من وقود الطائرات ووقود الطيران المستدام (ساف).
ومن المقرر أن تدخل الطائرة الخدمة رسمياً في 3 يناير في رحلتها إلى وجهتها الأولى، إدنبرة، تليها 8 وجهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وأوروبا.
وسبق أن أعلنت مجموعة طيران الإمارات أن طائرات “إيرباص إيه 350” الجديدة التي من المنتظر أن تخدم تسع وجهات، ومن المتوقع أن تنضم عشر طائرات جديدة من طراز إيه 350 إلى أسطولها وذلك حتى 31 مارس 2025.
كما أشارت مجموعة الطيران إلى أن الوجهات تشمل البحرين والكويت ومسقط بسلطنة عمان، ومومباي وأحمد آباد في الهند وكولومبو في سريلانكا وليون في فرنسا وبولونيا في إيطاليا وإدنبرة في اسكتلندا والتي ستضاف إلى وجهة الناقلة الإماراتية.
وأكدت الناقلة الإماراتية، إن الطائرات العشر الأولى ستكون بتقسيم الدرجات الثلاث، منها 32 مقعداً من الجيل الجديد في درجة الأعمال، و21 مقعداً في الدرجة السياحية الممتازة، و259 مقعداً في الدرجة السياحية.
وفي إطار جهودها التنظيمية، خصصت الناقلة الإماراتية جميع هذه الطائرات لخدمة الرحلات القصيرة ومتوسطة المدى ضمن شبكة وجهاتها، والتي ستستهلها برحلة إلى البحرين، كما أن إجمالي طلبيات الشركة لشراء طراز إيه 350 – 900 إلى 65 طائرة، وذلك وفق الخطط الرامية إلى دعم النمو المستقبلي للناقلة وكذلك أجندة دبي الاقتصادية.