سوريا.. ميليشيات إيرانية تنتقل من دير الزور إلى حلب
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن ميليشيا إيرانية في محافظة دير الزور السورية، توجهت إلى مدينة حلب بعد تحرك رتل عسكري من الجيش السوري إلى نفس المنطقة.
وأوضح المرصد السوري، أن رتلا عسكريا مؤلفا من 40 سيارة نوع "بيك آب" تابع لميليشيا لواء الباقر الموالية لإيران، انتقلت من مدينة دير الزور نحو حلب.
وأشار المرصد إلى أن هذه التحركات تأتي وسط تصعيد عسكري في شمال غرب سوريا، حيث اعتدت هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل العاملة معها، ضمن عملية "ردع العدوان" على قوات الجيش السوري، وتمكنت من الدخول إلى 20 قرية وبلدة وموقع في ريفي إدلب وحلب في اليوم الثالث على التوالي من استمرار الاشتباكات بين الفصائل وقوات الجيش السوري.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيمات الإرهابية تمكنت من دخول 5 أحياء في مدينة حلب بأعداد كبيرة من المسلحين بعد تنفيذ عمليتين انتحاريتين واشتباكات عنيفة دارت في محيط المدينة عقب السيطرة على مركز البحوث العلمية، وهذه أولى الأحياء التي تدخلها الفصائل منذ العام 2016، كما تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة وتمهيد بري مكثف من جانب هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل.
وزير الخارجية الإيراني: إحياء الجماعات الإرهابية في سوريا مشروع إسرائيلي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لنظيره السوري بسام صباغ، اليوم الجمعة، أن إحياء الجماعات الإرهابية في سوريا مشروع إسرائيلي.
وذكر بيان لوزارة الخارجية السورية، أن "وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عباس عراقجي، جرى خلاله استعراض التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الهجوم الإرهابي الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية على محافظة حلب وريفها في الشمال السوري".
وأشار الوزير صباغ إلى، أن "هذا الهجوم الإرهابي يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان الصهيوني ورعاته في المنطقة"، مشدداً على، أن "سوريا لطالما حذرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية والهجمات التي تشنها هذا الجماعات الإرهابية في سوريا"، مؤكدا استمرار سورية وشعبها وجيشها الباسل في التصدي لها وبكل حزم".
من جهته، أكد الوزير عراقجي، أن "إحياء الجماعات الإرهابية في سوريا هو مشروع صهيوني"، مجدداً استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.