مندوب السودان الدائم بجنيف يستعرض أوضاع النازحين

اجتمع مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، السفير حسن حامد حسن، مع إيمى بوب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، حيث قدم لها توضيحًا حول مجمل الأوضاع الإنسانية النازحين واللاجئين، جراء الاستهداف الممنهج والحرب المفتوحة التي تشنها مليشيا الدعم السريع.

وطالب مندوب السودان، المنظمة الدولية بمضاعفة تدخلاتها في ضوء تصاعد أعداد النازحين داخلياً عقب العمليات الانتقامية التي قامت بها مليشيا الدعم السريع في شرق الجزيرة، كما استعرض الاجراءات والقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة من أجل تسريع إيصال المساعدات الانسانية. 

من جانبها، أعربت إيمى بوب عن عميق تقديرها لحكومة السودان، مؤكدةً أنها قد وجهت مكتبهم بالسودان بمضاعفة التدخلات والأخذ في الاعتبار أوضاع المجتمعات المستضيفة لهذه الأعداد الإضافية من النازحين، مؤكدةً أن المنظمة سوف تستمر في إعطاء السودان الأولوية القصوى والمتابعة المستمرة على مستوى رئاسة المنظمة.

السودان.. والي الشمالية يعلق على استهداف مطار مروي

قال والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله، إن المحاولة “اليائسة والفاشلة لقوات الدعم السريع باستهداف مطار مروي دليل على فقدانها البوصلة ومحاولة للتغطية على هزائمها المتواصلة في مسارح العمليات”.

وأشار في تصريحات صحافية إلى يقظة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المساندة واستعدادها، للتصدي لأي استهداف.

بنك الخرطوم يعلن عن بدء تشغيل شبكة تربط مصارف السودان

وفي سياق منفصل، أفاد بنك الخرطوم،  عن إطلاق شبكة “سودان باي ديجيتال” (SPD)، التي تهدف إلى ربط المصارف في السودان.

وبحسب منصة “الناطق الرسمي” الحكومية، تشمل الشبكة حاليًا عدة بنوك، والتي تتضمن بنك الخرطوم، بنك النيل، مصرف المال المتحد، ومصرف المزارع التجاري، حيث تم ربط هذه المصارف معًا عبر شبكة مصرفية داخلية من خلال محول دفع إلكتروني.

 بنك الخرطوم 

وذكر بنك الخرطوم أنه سيتم إدراج المزيد من المصارف في الشبكة بشكل تدريجي، حتى يتم الوصول إلى التكامل بين المصارف المختلفة،وأوضح البنك أن المصارف المرتبطة بالشبكة قد بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات التحويلات المالية بينها.

وجدير بالذكر أن أهمية هذه الشبكة  تكمن في تسهيل عمليات تحويل الأموال بين العملاء، وتمكينهم من شراء المنتجات والخدمات بسهولة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من خدمات الدفع الإلكتروني وإنجاز المعاملات المصرفية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على التعاملات النقدية.

وتضرر القطاع المصرفي من الحرب المندلعة في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بشكل كبير، بحيث تعرضت البنوك في المناطق المتضررة من النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى عمليات نهب وتخريب، فيما توقفت التحويلات بين البنوك المختلفة.