الصين تُعلن اكتشاف أكبر منجم للذهب في العالم
أعلنت الصين، اكتشاف أكبر منجم للذهب في العالم، يحتوي على 300 طن من المعدن الثمين.
وتقدّر قيمة احتياطيات المنجم بأكثر من ثمانين مليار دولار أميركي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، أن الاحتياطي المكتشف في حقل وانغو للذهب، وسط الصين، قد ينتج أكثر من 1000 طن من الذهب، وفقا لما أعلنته هيئة الجيولوجيا في مقاطعة هونان.
وأفادت الهيئة بالكشف عن 40 عرقا ذهبيا، وهي فتحات طويلة وضيقة في الصخور تحتوي على المعدن، على عمق حوالي ميل في مقاطعة بينغجيانغ بهونان.
وأوضحت الهيئة أن هذه الصخور قد تحتوي بمفردها على 300 طن من الذهب، مع احتمال وجود احتياطيات إضافية في طبقات أعمق.
وأشارت اختبارات الحفر في المناطق المحيطة بالموقع إلى وجود كميات إضافية من الذهب، مما يشير إلى أن الاحتياطي قد يكون أكبر مما هو معلن، حسبما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
الصين تعلن استعدادها المشاركة في التحقيق بشأن انقطاع كابلي اتصالات ببحر البلطيق
أعلنت وزارة الخارجية الصينية استعداد بلادها المشاركة في التحقيقات بشأن انقطاع كابلي اتصالات في بحر البلطيق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج قولها - خلال مؤتمر صحفي نقلته شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /الجمعة/ - إن الصين على استعداد للعمل مع الدول ذات الصلة للكشف عن الحقيقة، مضيفة أن الصين والسويد يجريان اتصالات وثيقة بشأن هذه القضية.
وانقطعت أجزاء من كابلي اتصالات خلال يومي 17 و18 من نوفمبر الجاري في المياه الإقليمية السويدية ببحر البلطيق قبالة سواحل الدنمارك؛ ما ألحق ضررا بأربع دول هي فنلندا وألمانيا وليتوانيا والسويد.
وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قد أعلن - خلال مؤتمر صحفي أمس - أن السويد أرسلت طلبا رسميا إلى الصين للتعاون مع السلطات السويدية لكشف ملابسات ما حدث.
وتتجه الشكوك نحو سفينة الشحن الصينية "يي بينج 3"، التي أبحرت فوق الكابلين في نفس الوقت تقريبا الذي تم قطعهما فيه؛ حسبما أفادت مواقع تتبع حركة السفن، وذلك بالرغم من عدم وجود أي إشارات على تورطها في الحادثين.
وظلت "يي بينج 3" راسية في مضيق "كاتيجات" بين السويد والدنمارك منذ التاسع عشر من نوفمبر الجاري.
وكان أكد الرئيس الصيني «شي جين بينج»، أن بكين ستُواصل العمل مع المجتمع الدولي للمساعدة في إنهاء «الحرب بقطاع غزة»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال شي جين بينج في رسالة تهنئة إلى اجتماع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للسلام: «الأولوية القصوى هي التنفيذ الكامل والفعال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ووقف إطلاق النار المبكر والحرب، والانفراج في المنطقة».
الحل الأساسي للقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن الحل الأساسي للقضية الفلسطينية هو تنفيذ خطة "دولتين لشعبين"، وتعزيز التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذات السيادة الكاملة. .
وشدد على أن بكين تدعم بقوة جعل فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، فضلا عن عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وفعالية.