العراق.. الأعرجي: قواتنا اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود مع سوريا

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أن القوات المسلحة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود والمعركة السورية بعيدة عن الحدود العراقية، فيما لفت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.
وقال الأعرجي خلال جلسة حوارية في ملتقى (معاً من أجل السلام)،: إن "الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان اغتصاب عصابات داعش العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق، والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية، وما يحدث في سوريا بعيداً عن الحدود العراقية".

وأضاف: "نطمئن الجميع بأن قواتنا اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمراقبة وتأمين الحدود، والمعركة بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها".
وبين الأعرجي: "نحن في المستشارية نستقبل أي شكوى ودعوى ضد أي سياسي له خطاب طائفي ويفرق، وسوف نذهب به الى القضاء، مضيفاً أن "التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوى".
من جهة أخرى أوضح الأعرجي أن "هناك توجيهاً من الحكومة بمتابعة المخطوفات والمجيء بهن الى العراق، وأن أي مكان تصل فيه المعلومة عن مخطوفة يتم الوصول إليها وإعادتها الى الوطن والحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ كافة الإجراءات في هذا الصدد".
العراق.. الأعرجي: لجنة عليا في مستشارية الأمن القومي لمكافحة التطرف العنيف
وفي وقت سابق، أكد مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي، ان فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني اعادت الثقة وأوقفت زحف الإرهاب، فيما أشار الى وجود لجنة عليا في المستشارية لمكافحة التطرف العنيف.
وقال الاعرجي في كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024) الذي تقيمه الجامعة الأمريكية في دهوك،:" فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني اعادت الثقة، والشعب استجاب لها ووقف بوجه الإرهاب وزحفه".

وأضاف، أنه "بدأنا بمواجهة الإرهاب من محافظة ديالى بالتعاون مع الأهالي الذين زودوا القوات الأمنية بمعلومات عن تحركات عصابات داعش، وحققنا النصر على الإرهاب، واليوم بات من يتحدث بخطاب التطرف منبوذ من قبل المجتمع".
وتابع: "الحكومة قامت بأكبر عملية إعادة ادماج من خلال نقل العوائل المتورطة مع داعش من مخيم الهول الى العراق خلال عامي 2023 - 2024 ولا يمكننا النجاح اذا لم يكن المجتمع متعاون مع الحكومة في هذا المجال".
واختتم قوله، بأنه "لدينا في العراق لجنة عليا لمكافحة التطرف العنيف تعمل مع اللجان الأخرى في مستشارية الامن القومي وتقوم بنشاطات كثيرة في الساحة العراقية ونحتاج الى تعزيز مثل هكذا إيجابيات".