اليمن: ضربة جديدة للحوثيين في شبوة.. إحباط مخطط لإخلال الأمن والاستقرار
عملية عسكرية نوعية شنتها قوات دفاع شبوة التابعة للقوات المسلحة الجنوبية في اليمن، اليوم السبت، أسفرت عن ضبط خلية تابعة لقوات الحوثي في اليمن، في مدينة عتق بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن.
وفي بيان، قالت قوات دفاع شبوة التابعة للقوات المسلحة الجنوبية في اليمن، إنها "تمكنت من ضبط خلية حوثية فجر اليوم في إحدى ضواحي مدينة عتق، كان أفرادها يخططون للقيام بأعمال تخل بالأمن والاستقرار في المحافظة".
وأضاف البيان، أنه "بناءً على رصد معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت قوات دفاع شبوة التابعة للقوات المسلحة الجنوبية في اليمن، من تحديد مكان تواجد الخلية الحوثية، حيث قامت بمحاصرتها والاشتباك مع أفرادها، ما أسفر عن القبض عليهم جميعاً".
وأوضح البيان، أن القوات "عثرت بحوزة أفراد الخلية على مجموعة من الشعارات التابعة للقوات الحوثية، التي تعبر عن مواقفها المناهضة للتحالف العربي وقوات الشرعية في محافظة شبوة".
وأكدت أنها "ستقوم بضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة".
وقوات دفاع شبوة، هي قوات أمنية تضم وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب تم تدريبها وإعدادها من قبل التحالف العربي، بقيادة السعودية، ودخلت لتأمين مديريات المحافظة في مطلع يناير 2022.
وكانت القوات الجنوبية والقوات المشتركة ضبطت خلال الفترة الماضية عددا من الخلايا الحوثية، والقيادات البارزة في تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين ولحج وشبوة، جنوبي اليمن.
يونيسيف تحذر من تفشى الكوليرا في اليمن بسبب الأوضاع الإنسانية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن من تفشي الكوليرا والأمراض بسبب الأوضاع الإنسانية الهشة، وقالت اليونيسيف في تقريرها، إن اليمن تواجه أزمات متعددة، بما في ذلك الصراع المستمر، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي الشديد، وسوء التغذية على نطاق واسع، ونظام رعاية صحية هش، وتفشي الأمراض المتكررة، وكلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وأضافت يونيسيف أنه اعتبارًا من سبتمبر 2024، لا يزال الوضع حول الكوليرا مع تفشي المرض على نطاق واسع في 20 من أصل 22 محافظة منذ مارس 2024. وحتى نهاية سبتمبر، أبلغت السلطات الحكومية، وكذلك منظمات المجموعة، عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا/الإسهال المائي الحاد مع أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بها.
ولفتت يونيسيف إلي أنه يشير الارتفاع الملحوظ في الحالات المسجلة إلى استمرار الفجوات في استجابات احتواء تفشي المرض و تشمل التحديات الرئيسية البنية التحتية غير الكافية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، والصراع المستمر.
وكانت وقع اليمن بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية التى وافق عليها المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى دورته العادية الـ89 بتاريخ 29 فبراير 2012 ومجلس جامعة الدول العربية بتاريخ 5 سبتمبر 2012.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية عن اليمن الدكتور عبد السلام صالح حميد وزير النقل، وعن الجامعة العربية الدكتور محمد الأمين ولد أكيك الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح مزيد من التسهيلات لنقل البضائع براً وإزالة القيود ومعوقات النقل البري على الطرق فيما بينها، كذلك توحيد القواعد المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لاسيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسؤولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.
وتدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ بعد ثلاثين يوما من تاريخ إبداع وثائق تصديق ثلاث من الدول العربية الموقعة عليها وذلك إعمالاً للمادة (64) الفقرة (1) منها.
وتعتبر الجمهورية اليمنية رابع دولة عربية بعد المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية توقع على الاتفاقية، وصدقت عليها دولتان هما: المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
