الأمم المتحدة تشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام
استقبل وزير الدولة في الجزائر، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، السبت، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جون بيار لاكروا.
وزير خارجية الجزائر:
ووفق بيان للوزارة اللقاء سمح، يضيف البيان، بتناول محاور التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة في الميادين المرتبطة بحفظ السلم والأمن.
بالمناسبة، أشاد المسؤول الأممي، بدور الجزائر البناء بمجلس الأمن منذ شروعها في عضويتها غير الدائمة ودعمها الثمين لمختلف المبادرات التي تقدم بها الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت الجزائر بنيويورك على لسان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إلى إعادة بناء الثقة بين منظمة الأمم المتحدة وبين شعوب المعمورة، لا سيما تلك المستعمرة والمضطهدة، مجددة طلبها بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، في كلمة خلال الحوار التفاعلي الثاني حول "تعزيز العمل متعدد الأطراف خدمة للسلم والأمن الدوليين" المنعقد في اطار "قمة المستقبل"، أن الجزائر تدعو إلى إعادة بناء الثقة التي تم هدمها بين منظمتنا الأممية وبين شعوب المعمورة لا سيما الشعوب المستعمرة والمضطهدة التي تتطلع إلى الأمم المتحدة كأخر ملجأ تحتمي إليه من الظلم والطغيان وكأسطع منارة تبعث فيها الأمل حين تشتد بها المآسي والآلام و كأعدل خادم ينصفها ويحمي حقوقها.
وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف: "لنا من الأزمات والنزاعات والصراعات المطروحة أمام منظمتنا الأممية بصفة عامة وأمام مجلس الأمن على وجه التحديد الكثير من الأمثلة للاستدلال على هذا الوضع المتأزم والاستثنائي وغير المسبوق".
ولعل أهم وأبرز تحدي تواجهه المجموعة الدولية اليوم، قال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، "هو حمل الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني على وقف حرب الإبادة الجماعية المسلطة على الشعب الفلسطيني في غزة منذ ما يقرب من السنة، ووضع حد لما صار يصاحب هذه الحرب من تصعيد اسرائيلي متعدد الاوجه والوجهات في منطقة الشرق الأوسط برمتها".
وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أنه في ظل هذا الوضع , فان أبلغ غاية نرجوها ونترجاها من قمتنا هذه تكمن في إعادة الاعتبار لمنظمة الامم المتحدة ولدورها المحوري في الوقاية من النزاعات وفضها"، معربا عن التطلع بذات القدر "لتجديد التزام جميع الاعضاء بميثاق الامم المتحدة والاحتكام اليه والتقيد بإملاءات وثوابت وضوابط القانون الدولي التي يتساوى الجميع في واجب احترامها دون أي تمييز أو اعفاء أو تفضيل أو تفريق".
وقد شارك وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بنيويورك، في الجلسة الافتتاحية لـ"قمة المستقبل".