مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الأعرجي يبحث مع السفير التركي آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، مع السفير التركي لدى بغداد أنيل بورا إينان، آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل السفير التركي لدى بغداد، أنيل بورا إينان".

وأضاف البيان أن "اللقاء شهد استعراض آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، ومناقشة الملفات المشتركة العراقية التركية،  الى جانب التأكيد على أهمية استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وبما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم المصالح المشتركة العليا للبلدين".

وأكد الأعرجي، بحسب البيان "على موقف العراق الرسمي تجاه ما يجري في سوريا الشقيقة من أعمال الجماعات الإرهابية والذي عبر عنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس بشار الأسد".

الأعرجي: الأجهزة الأمنية يقظة لملاحقة كل من يعرض أمن العراق للخطر

أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، أن الأجهزة الأمنية لديها يقظة واستعداد دائم لملاحقة كل من يعرض أمن العراق والعراقيين للخطر.

وقال الأعرجي في تدوينه على منصة “إكس”: "أكدنا خلال المشاركة في فعاليات الملتقى السنوي الأول لديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، أن الأجهزة الأمنية لديها يقظة واستعداد دائم لملاحقة كل من يعرض أمن العراق والعراقيين للخطر".

وأضاف، أن "الظروف في البلد اختلفت اليوم عن السابق، ولا توجد حاضنة في وطننا لأي متطرف"، مبينا، أن "بلدنا قوي بشعبه الواحد المتماسك".

وأشار إلى، أن "القوات الأمنية اتخذت جميع احتياطاتها لتأمين الحدود، ونأمل أن تفرض الحكومة السورية سيطرتها على كامل أراضيها، فهذا يعود على العراق والمنطقة بالنفع والاستقرار".

العراق.. الأعرجي: قواتنا اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود مع سوريا

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن القوات المسلحة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود والمعركة السورية بعيدة عن الحدود العراقية، فيما لفت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.

وقال الأعرجي خلال جلسة حوارية في ملتقى (معاً من أجل السلام)،: إن "الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان اغتصاب عصابات داعش العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق، والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية، وما يحدث في سوريا بعيداً عن الحدود العراقية".

وأضاف: "نطمئن الجميع بأن قواتنا اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمراقبة وتأمين الحدود، والمعركة بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها".

وبين الأعرجي: "نحن في المستشارية نستقبل أي شكوى ودعوى ضد أي سياسي له خطاب طائفي ويفرق، وسوف نذهب به الى القضاء، مضيفاً أن "التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوى".