إنجاز طبي في تونس: جراحات ناجحة لمعالجة التشوهات الخلقية في القلب للأطفال
حقق الإطار الطبي الوطني في تونس، مجددا انجازا هاما رائدا حيث نجح الإطار الطبي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس في تونس، في عمليتين جراحيتين لمعالجة التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال، وهو الأول من نوعه على مستوى الجهة.
ويأتي هذا الإنجاز وفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة في تونس، في إطار التعاون الطبي المثمر بين تونس وألمانيا في مجال جراحة القلب والشرايين، حيث نفذ الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى، بالتعاون مع فريق طبي مختص من كولونيا (ألمانيا)، هاتين العمليتين باستخدام أحدث التجهيزات الطبية التي تم تدعيم القسم بها مؤخرًا.
ولم يقتصر النجاح على الجانب العلاجي فقط، بل شكلت العمليتان فرصة قيمة لتطوير مهارات الأطباء التونسيين من خلال التكوين العملي على هذا النوع المعقد من التدخلات الجراحية.
ويعكس هذا الحدث أهمية الشراكات الدولية في تعزيز قدرات المنظومة الصحية المحلية، مع تأكيد استمرار التعاون الطبي في هذا المجال الحيوي.
الرئيس التونسي يزور عددا من المرضى المقيمين بالمستشفى العسكري بصفاقس
تحوَّل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد إلى مدينة بئر علي بن خليفة حيث زار المستشفى الميداني الذي أذن بتركيزه في انتظار الإنتهاء من أشغال إصلاح المستشفى بالمدينة المذكورة.
ثم قام رئيس الدولة بزيارة الجناح الذي أمر بتخصيصه بصفة مؤقتة بالمستشفى العسكري بصفاقس لإيواء عدد من المرضى الذين كانوا يقيمون بمستشفى الهادي شاكر والذي صار جزء منه متداعيا للسقوط.
وزار الرئيس عددا من المرضى والتقى بعدد من المواطنين واستمع الى مشاغلهم.
وكان قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد تعيين محمّد الهادي سافر مديرا عاما للديوانة.
وأكد الرئيس قيس سعيد خلال لقائه بمحمد الهادي سافر على أهمية سلك الديوانة الذي كان في وقت من الأوقات مكوّنا من مكوّنات قوات الأمن الداخلي قبل أن يُفرد بنظام قانوني خاص.
وأسدى تعليماته بضرورة تبسيط الاجراءات ووضع منظومة جديدة تكفل الشفافية والسرعة في إسداء الخدمات.
وذكّر سعيّد بدور الديوانة في حماية الأمن القومي لا في المستوى الاقتصادي فحسب بل أيضا في سائر المستويات الأخرى ومن بينها مراقبة المواد التي يتم توريدها حفاظا على صحة المواطنين.
انتشال جثتين لمهاجرين وإنقاذ 28 آخرين قبالة شواطئ تونس
وفي سياق منفصل، انتشل خفر السواحل التونسي، جثتين من البحر على شواطئ محافظة المهدية شرق تونس، التي تشهد نشاطًا كثيفًا لعمليات الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بعد حادث غرق مركب للهجرة غير النظامية قبالة سواحل لامبيدوزا الإيطالية، على بُعد 21 ميلا من ميناء المهدية، كان على متنه 31 مهاجرا غير نظامي، معظمهم من تونس.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 28 شخصًا، فيما جرت عمليات انتشال جثتين، وما زالت جثة ثالثة مفقودة
تونس: نسعى للنهوض بالمؤسسات الاقتصادية الصغرى والمتوسطة
أكد مدير عام مناخ الأعمال بوزارة الاقتصاد والتخطيط في تونس، محمد بن عبيد، أن ورشات العمل للإعداد للإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة بمحاورها الست.
النهوض بالمؤسسات الاقتصادية الصغرى والمتوسطة
حيث تهدف إلى تحرير المبادرة الخاصة ومرافقة الشباب في حل مشاكلهم لضمان ديمومة مؤسساتهم وخاصة تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة من المشاركة في الصفقات العمومية مشيرا أنه سيتم في هذا الإطار مراجعة النص القانوني الخاص بالصفقات العمومية.
إحداث إطار قانوني لدفع الاستثمار الخاص
وأشارمحمد بن عبيد خلال تصريحات له، إلى أن من بين المحاور التي سيتم العمل عليها أيضا لتحسين مناخ المؤسسات الصغرى والمتوسطية هى محور تدويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في ظل اتفاقيتي الزليكاف والكوميسا ودفع تصدير هذه المؤسسات منتجاتها والاستفادة من الامتيازات الممنوحة ضمن هذه الاتفاقيات مع تشجيع مجالات مبتكرة ومتجددة خاصة مع توفير وزارة المالية تحفيزات مالية لتحقق المؤسسات الصغرى والمتوسطة قيمة مضافة عالية تكنولوجيا.