تحويلات مغاربة الخارج تتجاوز 100 مليار درهم نهاية أكتوبر
أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت 100,29 مليار درهم متم شهر أكتوبر 2024، مقابل 96,51 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.
تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذه التحويلات سجلت ارتفاعا نسبته 3,9 في المائة (زائد 3,78 مليار درهم) مقارنة بالشهور العشرة الأولى من سنة 2023.
كما أشارت النشرة إلى تراجع فائض ميزان الخدمات بنسبة 1,2 في المائة إلى 111,26 مليار درهم، نتيجة ارتفاع واردات الخدمات (زائد 16,6 في المائة)، الذي فاق ارتفاع صادراتها (زائد 7,3 في المائة).
وبالنسبة لإيرادات السفر فقد بلغت 96,62 مليار درهم متم أكتوبر الماضي، مقابل 88,63 مليار درهم قبل سنة.
ومن جهتها، بلغت نفقات السفر 24,68 مليار درهم (زائد 20 في المائة)، كما تحسن فائض السفر بنسبة 6,1 في المائة إلى 72,24 مليار درهم متم أكتوبر 2024.
وحلت وكالة تنمية الاستثمارات والصادرات لمملكة المغرب، مؤخرا بلندن للقاء المغاربة القاطنين هناك من أجل إطلاعهم على الفرص التي يتيحها بلدهم الأم في مجال الاستثمار.
هذا الحدث، الذي انعقد تحت شعار "استثمارات مغاربة العالم.. تحديات جديدة، تمويلات جديدة، استجابات مؤسساتية"، ضمن سلسلة من الندوات التي أطلقتها مؤسسة "جوائز مغاربة العالم" في العواصم الرئيسية للبلدان المضيفة، بهدف تبادل وجهات النظر مع مسؤولي المؤسسات العامة والخاصة، وتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين في الخارج.
يأتي ذلك تنفيذا للتعليمات التي أعطاها ملك المغرب الملك محمد السادس في سنة 2022، لإنشاء قنوات تواصل دائمة وفعالة مع المغاربة المقيمين بالخارج، وقال ممثل وكالة تنمية الاستثمارات والصادرات لمملكة المغرب، علي محرز، مؤكدا أن الوكالة عملت على تقديم المعلومات والنصائح للمغاربة المقيمين بالخارج، "بهدف تمكينهم من الاستفادة الكاملة من الفرص الكبيرة المتاحة بالمغرب.
وأكد ممثل وكالة تنمية الاستثمارات والصادرات لمملكة المغرب، علي محرز، أن الوكالة تبقى رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج لمساعدتهم على التعرف على مجموعة واسعة من آليات التمويل والضمانات التي توفرها المملكة.
كريم عمور، رئيس الجهة الـ13 للاتحاد العام لمقاولات المغرب، سجل من جهته التزام القطاع الخاص بتوجيه ومساعدة المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في الاستثمار في بلدهم الأصلي، مؤكدا أن الاتحاد مستعد أيضا لربط الاتصال بين أفراد الجالية الراغبين في الاستثمار في نفس قطاعات النشاط أو نفس جهات مملكة المغرب، بهدف خلق مناخ أعمال ملائم وتسهيل التكيف مع السوق.
