الدفاع العراقية: الجيش يتحرك لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوباً حتى الأردن
أعلنت وزارة الدفاع في العراق، اليوم الاثنين، عن تحرك قطعات من الجيش لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوباً حتى الأردن.
بيان وزارة الدفاع العراقية
وقالت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قطعات مدرعة من الجيش العراقي الباسل تحركت لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوباً ولغاية الحدود الأردنية".
وأضافت أن "ذلك جاء بعد تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية".
وكان أكد قائد قوات الحدود العراقية، الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، اليوم السبت، أن حدودنا المشتركة مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها، فيما أشار إلى أنه تم إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
وقال السعيدي، في بيان،: إن "إجراءاتنا الأمنية وتحصيناتنا الكبيرة التي تم انشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي السد المنيع لكل من أراد سوءاً بهذا البلد، وهي موضع ثقة العراقيين من شمالهم الى جنوبهم".
وأضاف أن "قيادة قوات الحدود عملت على إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية معززة بقطعات مثالية من قوات الحدود، وخط اسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي، الأمر الذي أنهى جميع حالات التسلل والتهريب ولا مجال لاختراقها".
العراق.. العمليات المشتركة: نطمئن العراقيين بأن حدودنا مع سوريا مؤمنة ومحصنة بالكامل
وفي وقت سابق، أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة عبر التواجد العسكري وانتشار القطعات ومحصنة بالكامل عبر الكتل الكونكريتية والكاميرات الحرارية وتحليق الطيران المُسير.
وقال الفريق المحمداوي،: إن "الحدود العراقية - السورية مؤمنة وآمنة جداً من حيث الجهد الفني وتواجد القطعات، كقطاعات الحدود وكذلك التحصينات كالكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة بالإضافة إلى نصب الكاميرات وتحليق الطائرات المسيرة مضافا إليها خط العمق خلف الحدود بحدود سبعة إلى عشرة كيلومترات تنتشر قطاعات الجيش والحشد الشعبي وقطعات الاحتياط".
وأضاف، "نطمئن شعبنا أن الأمور طبيعية، والتحسب المطلوب كإجراءات وقطعات أمنية من ناحية الكم والنوع جيد وكاف، وهنالك إجراءات سواء على المستوى الفني ومسك الحدود وانتشار القطاعات ولدينا عمل كبير مستمر منذ سنتين ومستوى الأمن على الحدود العراقية - السورية هو الأفضل حالياً على مدار التاريخ".
وتابع، أن "العراق احترز جيداً من تجربة مريرة حصلت عام 2014 وعمل تحصينات قوية مستمرة منذ أكثر من سنتين، وشهدت السنتان الأخيرتان عملا كبيرا على مستوى تعزيز القطاعات ونصب الكاميرات وإقامة الجدار الكونكريتي وتعزز هذا الموضوع بعمق كبير وقوي جدا من قطعات مختلفة وقطعات آلية ومدرعة ومدفعية بحماية الحدود وطورت من إجراءاتها الفنية كثيرا ونطمئن العراقيين أن الوضع آمن والحدود آمنة جداً ومحصنة بالكامل ولا يوجد أي تسلل ولن يكون هناك أي تسلل".